يعلن تقرير صحي أن تشقق الكعبين ظاهرة شائعة وتزداد لدى فئات متعددة نتيجة عوامل مختلفة. تذكر المصادر أن الأسباب البيئية تشمل ارتداء الأحذية المفتوحة الخلفاً، والاستحمام بالماء الساخن لفترات طويلة، واستخدام أنواع صابون قاسية، وجفاف الجلد وبرودته، إضافة إلى الطقس البارد والجاف. كما تؤثر عوامل الوقوف لفترات طويلة في تكوّن الشقوق وتزداد المخاطر لدى من يعانون من جفاف الجلد. وأشار خبراء إلى وجود عوامل صحية تزيد من جفاف وتشقق الكعبين، مثل قصور الغدة الدرقية والتهاب الجلد الأخمصي لدى الأطفال ومتلازمة شوغرن وقدم الرياضي ونتوءات الكعب.
عوامل خفية وراء تشقق الكعب
توضح بيانات صحية أن قصور الغدة الدرقية من العوامل الخفية التي تسهم في جفاف الجلد وتقشره بسبب نقص إنتاج بعض الهرمونات. عندما تكون مستويات الهرمونات غير كافية، يفقد الجلد رطوبته ويظهر على شكل تشقق في منطقة الكعب. علاوة على ذلك، تترابط حالات مثل التهاب الجلد الأخمصي لدى الأطفال ومتلازمة شوغرن وقدم الرياضي مع جفاف البشرة وتفاقمها. تنخفض الرطوبة الطبيعية وتصبح البشرة أكثر عرضة للالتهاب والتهيج، وهو ما يفاقم المشكلة مع تكرار التعرض للعوامل البيئية.
وصفة منزلية طبيعية لعلاج التشققات
تتضمن الوصفة المذكرة استخدام ماء ساخن مع صابون لمدة لا تقل عن ربع ساعة لتليين الجلد. بعد ذلك، تفرك القدم بالحجر الخشن لإزالة الجلد الخشن وتدهن القدم بزيت زيتون لزيادة الترطيب. ثم يوضع كريم ترطيب ويثبت نصف ليمونة على الكعب وتلبس جوربان طوال الليل. يكرر العلاج مرتين أو ثلاث مرات كل شهر لملاحظة تحسن ملموس.
وينبغي متابعة الطبيب في حال استمرار التشقق أو حدوث عدوى أو ألم شديد. لا تعتبر الوصفة المنزلية بديلاً للرعاية الطبية في الحالات المستمرة، وفي ضوء ذلك يُنصح باتباع الإرشادات مع مراعاة صحة البشرة. كما يُفضل تجفيف القدمين جيداً بعد الغسل وتجنب التعرض المستمر للماء الساخن للحماية من جفاف البشرة.


