إضاءة ومكان دراسي مناسب

ابدأ باختيار مكان دراسي جيد الإضاءة يمكّنك من الاستفادة من ضوء النهار القريب من النافذة، فذلك يعزز اليقظة والتركيز أثناء المراجعة. تشير نتائج الدراسات إلى أن وجود ضوء طبيعي قرب نافذة يحسن الانتباه ويساعد في البقاء مستيقظاً خاصة في فترة ما بعد الظهر. إذا لم تتوافر إضاءة كافية، احرص على أن تكون الجلسة مضاءة بشكل جيد لضمان وضوح الرؤية أثناء المذاكرة.

الدفء وتقليل التشتيت

قلل من الاستجابة للبرد عبر ارتداء ملابس مناسبة والحفاظ على دفء الجسم، وتجنب المذاكرة في ملابس النوم. احرص كذلك على الوقوف أو التحرك بين الحين والآخر لإعادة النشاط وتحسين الإنتاجية. كما يجب تقليل المشتتات قبل البدء بالمذاكرة، مثل وضع الهاتف على الوضع الصمت وإيقاف الإشعارات وتجنب وجود مصادر تشتيت بصرية.

جلسة مذاكرة تفاعلية ونظام غذائي

اجعل جلسة المذاكرة تفاعلية من خلال إجراء مناقشات تعليمية مع الوالدين أو المعلمين أو الأصدقاء، ما يعزز الدافعية ويرفع مستوى الفهم. احرص على أن تكون جلسات المراجعة نشاطاً حوارياً يساعد على تقييم مستوى الفهم والتركيز. ينصح بأخذ فترات راحة تتراوح بين 10 و15 دقيقة بعد كل جلسة مذاكرة مدتها 45 دقيقة، مع ممارسة نشاط بسيط helps العقل على الاسترخاء.

اليقظة الذهنية والراحة المقننة

اتبع نظاماً غذائياً صحياً يحافظ على النشاط والتركيز عبر توافر البروتين والكربوهيدرات والخضراوات والدهون الصحية. تجنب الأطعمة المصنعة والدسمة التي تسبب النعاس وتخفض الطاقة. حدد أوقات اليقظة الذهنية وفق الإيقاع اليومي، واختر أوقات تكون فيها القدرة على التركيز عالية. كما ينصح بأن تؤخذ فترات راحة قصيرة بعد جلسات طويلة لتجديد النشاط.

شاركها.
اترك تعليقاً