تراجع سعر الذهب العالمي بنحو 90 دولاراً في التداولات الفورية ليهبط من 4543 دولاراً إلى 4453 دولاراً. أدى ذلك إلى تراجع ملحوظ في السوق المحلي بمصر، حيث انخفضت الأسعار حوالي 60 جنيهاً أثناء نشر الخبر مع توقعات بمزيد من الهبوط لجني الأرباح. يعكس هذا التراجع تأثيرات تقلبات الأسواق العالمية والدولار في مسار الأسعار المحلية للذهب. وتظل التوقعات مائلة نحو مزيد من التحرك مع إشارات استقرار جزئي في الدولار وتبدل في الطلب على الملاذ الآمن.
أسعار الذهب في السوق المصري صباح اليوم كانت كالتالي: عيار 24 بلغ 6897 جنيهاً، وعيار 21 سجل 6035 جنيهاً، وعيار 18 بلغ 5172 جنيهاً، في حين كان الجنيه الذهب عند 48280 جنيهاً بدون مصنعية. وقالت شعبة الذهب باتحاد الصناعات إن الارتفاع في السعر بلغ نحو 265 جنيهاً في عيار 21، مع مكاسب تقارب 4.5%. ويعزى هذا الصعود إلى الصعود القياسي للذهب عالمياً واستقرار سعر الدولار أمام الجنيه، إضافة إلى استمرار الطلب على الملاذ الآمن.
أداء الذهب خلال الأسبوع
أعلنت شعبة الذهب والمعادن الثمينة عن تسجيل أسعار الذهب ارتفاعاً خلال الأسبوع الماضي، مدعوماً بالصعود القياسي للذهب عالمياً واستقرار سعر صرف الدولار مقابل الجنيه. ارتفع عيار 21 خلال الأسبوع الماضي بنسبة 4.59% ليصل إلى 6040 جنيهاً للجرام، وافتتح التداولات عند 5775 جنيهاً وختم عند 6040 جنيهاً. كما سجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاعاً بنحو 4.5% ليصل إلى 4550 دولاراً للأونصة، بعدما افتتح الأسبوع عند 4340 دولاراً وأغلق عند 4533 دولاراً. ولفت واصف إلى أن الذهب العالمي نجح في اختراق المستوى النفسي 4500 دولار، وهو ما يفتح باب المقاومة عند 4550 دولار.
على الصعيد المحلي، استقر سعر عيار 21 فوق مستوى 6000 جنيه للجرام بعد اختراقه بنجاح خلال اليومين السابقين، مدعوماً بتجميع زخْم شرائي كاف. ويتوقع السوق اختبار مستوى 6050 جنيهاً للجرام خلال الفترة المقبلة. وأرجع رئيس الشعبة ذلك إلى التوترات الجيوسياسية، خاصة تصاعد الخلافات بين الولايات المتحدة وفنزويلا والضغوط الأمريكية على صادرات النفط الفنزويلية، مع مخاوف من اضطرابات الإمدادات وعدم الاستقرار الإقليمي. يظل المستثمرون يراقبون حركة الذهب عن كثب مع توقعات بمزيد من التحرك في الأسابيع القادمة.