تعلن الدكتورة تريشا باسريشا اعتماد الرقص كخيار صحي للعام الجديد لما له من فوائد واضحة على الدماغ والصحة النفسية، وهو ما يجعل الرقص خطوة ذات أثر واضح في تعزيز الصحة العامة. وتؤكد أن الرقص ليس نشاطاً ترفيهياً فحسب بل يسهِم في الحفاظ على النشاط البدني وتطوير التوازن والتواصل الاجتماعي. كما توضح أن الرقص يحقق فائدة مزدوجة تجمع بين التحفيز الذهني واليقظة البدنية وتوفير بيئة لإيجابية واستمرارية في بداية عام 2026.
فوائد الرقص للصحة
أوضحت الدكتورة تريشا باسريشا أن الرقص قد يقلل من خطر الخرف بنسبة تصل إلى 76%، استناداً إلى أبحاث بدأت منذ الثمانينيات وراقبت مئات من كبار السن في منطقة برونكس. وتبين النتائج أن الرقص يتفوّق على أنشطة بدنية أخرى من حيث ارتباطه بانخفاض مخاطر الخرف. ويرجع السبب إلى أن الرقص ينشط الدماغ والجسم معاً عبر متابعة الإيقاع وتذكر الحركات والتفاعل مع المساحة المحيطة وشريك الرقص، إضافة إلى كونه تمريناً بدنياً يحسن التوازن والتواصل الاجتماعي والمهارات النفسية.
تنصح الدكتورة باختيار نشاط يمنح السعادة ويحفز الاستمرار عليه كمدخل لبداية عام 2026 بروح إيجابية ونشاط ذهني متجدد. وتؤكد أن الرقص يجمع بين التمرين البدني والتحفيز الذهني والتفاعل الاجتماعي، وهو ما يجعله خياراً عملياً للبدء في تبني نمط حياة أكثر نشاطاً. وتؤكد أيضاً أن الرقص ليس نشاطاً ترفيهياً فحسب بل استراتيجية صحية شاملة تدعم الأداء اليومي والصحة العامة.


