أعلنت اليوم شركة تنمية، إحدى شركات إي إف جي فاينانس والتابعة لمجموعة إي إف جي القابضة، نجاحها في الحصول على شهادة LEED Platinum من فئة V4.1 O+M لمقرها الرئيسي. حصل المقر على 85 نقطة مميزة، ليصبح واحدًا من ستة مبانٍ فقط في مصر يصل إلى مستوى البلاتينيوم ويصنف كأعلى مبنى حائز على LEED على مستوى الجمهورية. وتؤكد هذه الشهادة الالتزام العميق بالشمولية والاستدامة وممارسات التشغيل المسؤولة وتوليد قيمة مستدامة على المدى الطويل. يأتي ذلك كخطوة مهمة في مسار تنميه نحو بيئة عمل أكثر استدامة وانعكاسها الإيجابي في المجتمع والاقتصاد.
وتم اعتماد الشهادة وفق معايير الريادة في الطاقة والتصميم البيئي LEED المعتمدة دوليًا من المجلس الأمريكي للمباني الخضراء (USGBC)، وهو ما يعكس ريادة تنميه في تمويل المشروعات متناهية الصغر. ويتوافق هذا الإنجاز مع رؤية مصر 2030 ومتطلبات الهيئة العامة للرقابة المالية المرتبطة بحماية البيئة والمشاركة الاجتماعية والحوكمة والمناخ. ويؤكد الإنجاز أن الاستدامة مفهوم متكامل يتجاوب مع الأداء التشغيلي والرفاه الوظيفي والأثر المجتمعي، لا مجرد بنية تحتية فحسب.
أبرز ملامح الاستدامة في المقر
تشمل ملامح الاستدامة في المقر تعزيز الأداء الطاقي من خلال أنظمة الإضاءة والمعدات الموفرة للطاقة. كما تتضمن إجراءات ترشيد المياه، وتحسين جودة البيئة الداخلية، واعتماد ممارسات إدارة النفايات المستدامة. وتُعزز المواد المختارة المسؤولة والاهتمام بصحة وراحة الموظفين. وتدعم المنشأة ثقافة التنقل الأخضر من خلال مبادرات تشجيع المشاركة في السيارات والدراجات بين الموظفين.
وفي هذا السياق، قال وليد رمّاح، رئيس قطاع العمليات والقائم بأعمال العضو المنتدب في تنميه: إن حصولنا على شهادة LEED Platinum يمثل لحظة فخر للشركة واعترافًا بالالتزام المستمر لفريقنا بالاستدامة. يوضح أن الاستدامة ليست خيارًا بل عقلية تشغيل يومية متجذرة في كل ما نقوم به، وهو ما يدفعنا للمساهمة في اقتصاد أكثر استدامة وشمولية. تؤكد الشهادة التزام الشركة بتعزيز حماية البيئة والمشاركة الاجتماعية والحو governed ضمن منظومة عملها وتحقيق أثر بيئي واجتماعي ملموس.
تدعم شهادة LEED Platinum استراتيجية تنميه في حماية البيئة والمشاركة الاجتماعية والحوكمة، مع تركيز على تقليل الأثر البيئي وتعزيز التحول الرقمي ودعم المبادرات المجتمعية التي تساهم في الشمول المالي بمصر. تأتي هذه النتائج في سياق تزايد التوقعات باستدامة قطاع الخدمات المالية، وتؤكد القدرة على القيادة بالمثال وتحقيق أثر حقيقي في المجتمع والبيئة. تُظهر تنميه أن الالتزام المستمر بالمعايير العالمية يمكن أن يحفز نموذج أعمال مستدام يحقق قيمة طويلة الأجل.