تعلن محاور السياحة المحلية أن واحة سيوة تفرض نفسها كوجهة سياحية بيئية وعلاجية بارزة في مصر، لما تتميز به من طبيعة صحراوية خلابة وعيون مياه كبريتية وتراث حضاري عريق. وتبرز الواحة جمال الطبيعة الصحراوية وعمق تاريخها كعوامل جذب رئيسية للسياحة العلاجية والبيئية. وتضم معالم بارزة مثل معبد آمون، وجبل الموتى، وبحيرات الملح، وقلعة شالي الأثرية التي تجذب الباحثين عن تجارب غير تقليدية. وتشهد الرحلات السفاري والواحات الطبيعية اهتمامًا متزايدًا من شركات السياحة.

المعالم والأنشطة

تسعى الجهات المعنية إلى دعم السياحة المستدامة في الواحة من خلال الحفاظ على الطابع البيئي والمعماري الفريد وتشجيع المشروعات السياحية الصغيرة. وتطوير الخدمات دون الإخلال بالهوية الثقافية للمنطقة وترويجها كوجهة مثالية لعشاق الهدوء والعلاج الطبيعي. وتؤكد المؤشرات أن واحة سيوة أصبحت عنصرًا مهمًا في تنويع المنتج السياحي المصري، بما يعزز مكانة البلاد كوجهة تجمع بين التاريخ والطبيعة والعلاج.

التوجه نحو الاستدامة وتنوع المنتج

وترصد الجهات المعنية ارتفاعًا ملحوظًا في أعداد الزوار خلال الفترة الأخيرة، خاصة من الراغبين في السياحة العلاجية والاستشفائية باستخدام الرمال الساخنة والمياه الطبيعية. وتواكب السياحة البيئية هذا الطلب من خلال التركيز على الهدوء والتواصل مع الطبيعة بعيدًا عن صخب المدن. وتمثل واحة سيوة إضافةً مهمة إلى تنويع المنتج السياحي في مصر وتؤكد حضورها كوجهة تجمع بين التراث والحياة الطبيعية والعلاج.

شاركها.
اترك تعليقاً