أعراض شائعة

يشير الأطباء إلى أن مرض السكري من أكثر الأمراض انتشاراً، ويُطلق عليه «المرض الصامت» نظرًا لإمكانية الإصابة به دون ظهور أعراض في المراحل الأولى. وهذا يجعل الاكتشاف المبكر عاملًا أساسيًا في الوقاية من مضاعفاته. تتجلى علامات ارتفاع سكر الدم في عدة أعراض قد يلاحظها الشخص، منها العطش الشديد وكثرة التبول خلال اليوم أو أثناء الليل. كما قد يرافقها الشعور المستمر بالجوع وفقدان وزن دون سبب واضح والتعب العام وتشوش الرؤية.

أعراض جلدية وعصبية

قد تظهر بعض الأعراض على الجلد والأعصاب نتيجة التأثير الناتج عن ارتفاع السكر في الدم. تشمل هذه العلامات جفاف الجلد والحكة والتهابات جلدية أو فطرية متكررة، وقد يتباطأ التئام الجروح. كما قد يشعر المريض بتنميل أو وخز في اليدين والقدمين، وهو عرض يرتبط بتأثير السكري على الأعصاب الطرفية.

أعراض قد تمر دون ملاحظة

في كثير من الحالات، وخاصة لدى مرضى النوع الثاني من السكري، قد لا يشعر المصاب بأي أعراض واضحة. وغالبًا ما يتم اكتشاف المرض صدفة أثناء إجراء تحاليل روتينية للسكر في الدم. يؤكد الأطباء أن التشخيص الدقيق يعتمد على فحص السكر في الدم، سواء كان صائمًا أم باستخدام نسبة HbA1c التراكمية، وهذا يوضح الحاجة لإجراء التحاليل عند وجود تاريخ عائلي للإصابة أو استمرار أعراض سابقة دون تفسير.

التشخيص والوقاية

تؤكد الإرشادات الصحية أن التشخيص الدقيق يعتمد على تحاليل السكر في الدم، سواء صائمًا أو عبر اختبار HbA1c التراكمي. كما تُبرز الحاجة إلى إجراء هذه التحاليل عند وجود تاريخ عائلي للإصابة أو عند استمرار وجود أعراض دون تفسير. وتؤكد على أهمية اتباع نمط حياة صحي يتضمن تغذية سليمة ونشاطًا بدنيًا منتظمًا، إضافة إلى المتابعة الطبية الدورية للسيطرة على المرض وتجنب مضاعفاته. كما أن التقييم المستمر يساهم في تقليل مخاطر التأثير على القلب والكلى والأعصاب والحد من التدخلات العلاجية المعقدة.

شاركها.
اترك تعليقاً