الترطيب وشرب السوائل

يُوصي موقع Physiomer بتبني عادات بسيطة للمساعدة في التعافي من نزلات البرد والإنفلونزا. يساهم شرب كميات وافرة من السوائل في تعزيز إنتاج خلايا الغشاء المخاطي كحاجز ضد مسببات المرض وتنظيم الحرارة ومتانة وظائف الأعضاء، كما يساعد على النوم الجيد. كما تشير التوجيهات إلى أن الأطفال من سن 5 إلى 8 سنوات يجب أن يشربوا لترًا واحدًا يوميًا، بينما من 9 إلى 12 عامًا لتر ونصف، واثنان لتر للبالغين عادة. وبناءً على ذلك، يعد الترطيب جزءًا أساسيًا من رعاية المريض لأنه يدعم الاستشفاء ويقلل من مخاطر الجفاف.

فيتامين سي وتقوية المناعة

يمكن أن يساعد رفع مستوى فيتامين سي في تعزيز الجهاز المناعي. يمكن تحقيق ذلك من خلال اتباع نظام غذائي غني بالحمضيات والبطاطا والبروكلي وغيرها. كما يمكن الاعتماد على المكملات الغذائية تحت إشراف الطبيب وقد تحتوي بعض المكملات على معادن أخرى تدعم المناعة. يظل التنوع الغذائي وتلبية الاحتياجات اليومية أمرًا مهمًا لتحقيق توازن صحي أثناء المرض.

الراحة الكافية للنوم

يُعد الحصول على قسط وافر من الراحة والنوم من العوامل الأساسية لتعافٍ أسرع. عند الإصابة بنزلة برد أو إنفلونزا، يحتاج الجهاز المناعي إلى طاقة إضافية. لذا، يُنصح بالبقاء في الفراش وتجنب الأنشطة الشاقة حتى تختفي الأعراض. تساهم الراحة في دعم وظيفة الجهاز المناعي وتقليل الإجهاد البدني أثناء المرض.

الكمادات الساخنة والباردة

تساعد الكمادات الساخنة أو الباردة في تخفيف أعراض الزكام والإنفلونزا مثل فتح الجيوب وتقليل الألم. يمكن استخدامها يوميًا أو عند الحاجة، وتساهم في تخفيف الاحتقان والتوتر العضلي وخفض الحرارة إن لزم الأمر. من المهم اتباع نصائح الاستخدام وتجنب وضعها مباشرة على الجلد وبفواصل زمنية مناسبة.

التغذية الصحية أثناء المرض

ينبغي للمصابين زيادة تناول الطعام لتوفير تغذية مناسبة أثناء المرض. تشمل الوجبات التقليدية الفواكه والخضراوات واللحوم الخالية من الدهون والحبوب الكاملة لضمان توازن غذائي. في حال وجود احتياجات غذائية خاصة، يجب استشارة الطبيب لتحديد الأطعمة المناسبة. تواصل مع فريق الرعاية الصحية لضمان التوافق مع الحالة الصحية.

المشروبات الدافئة وتأثيرها

يُعد شرب كوب من الشاي الدافئ مفيدًا بشكل خاص مع نزلات البرد أو الإنفلونزا. السوائل الساخنة تساهم في تخفيف الاحتقان وتلطيف الحلق، كما تحتوي بعض أنواع الشاي على مضادات أكسدة تفيد الصحة. يمكن أن تكون هذه المشروبات جزءًا من روتين يومي يساعد على الاسترخاء والنوم بشكل أفضل.

العلاج بالروائح العطرية

يمكن أن يسهم العلاج العطري في تخفيف أعراض نزلات البرد والإنفلونزا، إذ توفر الزيوت العطرية خصائص مضادة للفيروسات وتخفف الحرارة والالتهابات. تقدم اللافندر والزنجبيل والأوكالبتوس خصائص علاجية تدعم تخفيف الصداع واحتقان الأنف وتساعد على الاسترخاء والنوم. استخدمها وفق إرشادات السلامة وتجنب استخدامها إذا كان هناك تحسس أو في حالات الحمل.

الاستفادة من الحمّام البخاري

يساهم العلاج بالبخار الساخن في تخفيف آلام الجسم ويدعم عملية الشفاء. أثناء الاسترخاء في حوض الاستحمام، يساعد البخار في ترطيب الحلق وتخفيف الاحتقان وتسهيل التنفس كما يساهم في خفض الحرارة وتنشيط الجسم. يجب عدم استخدام هذه الطريقة بشكل مفرط أو لساعات طويلة وتوخي الحذر مع الأطفال وكبار السن.

حساء الدجاج وفوائده

إلى جانب المشروبات الساخنة، يمكن أن تكون أطباق الحساء خيارًا مفيدًا في مكافحة نزلات البرد والإنفلونزا. يعتبر حساء الدجاج ومكوناته مصدرًا جيدًا لفيتامينات A وC ومضادات الأكسدة التي تدعم المناعة. كما يمكن أن يكون الحساء بديلًا مناسبًا عندما يفقد المصاب شهية تناول وجبات كاملة.

شاركها.
اترك تعليقاً