تعلن نتائج الدراسات أن مكملات الكولاجين تُحسّن ترطيب البشرة ومرونتها بشكل محدود. ومع ذلك، توجد فائدة مضافة من تناولها في تعزيز صلابة العضلات والأوتار وفق تجربة استمرت 16 أسبوعًا على شباب أصحاء ونُشرت نتائجها في يوليو. وتبيّن النتائج أن الفائدة الأساسية قد لا تكون كبيرة للبشرة لكنها تظهر تأثيرًا إيجابيًا على التكوين العضلي والأنسجة الرابطة. وتتطلب هذه النتائج متابعة في بحوث مستقبلية لتحديد مدى الاستفادة الطويلة الأجل.
التعرّض للماء البارد بعد التمرين
توضح دراسة منشورة في سبتمبر أن غمر ساق واحدة لدى رياضيين شباب في الماء البارد بعد تمارين المقاومة يقلل من تدفق الدم وتوصيل الأحماض الأمينية إلى العضلات. هذا الانخفاض قد يعيق نمو العضلات بدلاً من تعزيزه. يؤشر ذلك إلى أن تطبيق البرودة بعد التمرين قد لا يحقق الفوائد المتوقعة للعضلات. لذا ينصح بمراجعة تطبيق هذه التقنية وتقييم تأثيرها بشكل فردي.
فوائد عصير البنجر
تؤكد الدراسات أن الشمندر مصدر طبيعي للنترات يحولها الجسم إلى أكسيد النيتريك، وهو ما يحسن تدفق الدم ويقلل من استهلاك الأكسجين أثناء التمرين. وأظهرت دراسة من جامعة إكستر أن جرعات مركزة من عصير البنجر مرتين يوميًا خفّضت ضغط الدم لدى كبار السن بعد أسبوعين. كما رصدت الدراسة تحسنًا في ميكروبيوم الفم لدى الشيوخ، حيث زادت البكتيريا النافعة وانخفضت البكتيريا الضارة. هذه النتائج توضح أن النظام الغذائي الصحي يمكن أن يعمل إلى جانب التمارين من أجل صحة الأوعية الدموية والوظائف الفموية.
ممارسة الرياضة وإدمان الإنترنت
توضح مراجعة تحليلية أن زيادة استخدام مقاطع الفيديو القصيرة وتصفح الإنترنت بسرعة ترتبط بتراجع القدرة الإدراكية وقلة الانتباه وزيادة التوتر. وتظهر دراسة أخرى أن التدخلات الرياضية تخفّض من إدمان الإنترنت وتحسّن الأعراض النفسية لدى طلاب الجامعات الذين يعانون منه. تمثل هذه النتائج دليلاً على أن ممارسة الرياضة يمكن أن تكون جزءاً من استراتيجيات الحد من الاعتماد الرقمي وتحسين الصحة العقلية.
تقلّصات العضلات وعصير المخلل
تُظهر تقارير أن الغرغرة بعصير المخلل قد تساهم في تقليل التقلّصات العضلية. العصير يُعد مصدرًا للإلكتروليتات، خصوصًا الصوديوم والبوتاسيوم. يَفترض تأثيره المضاد للتشنجات أن مذاقه الحامض يحفز إشارات انعكاسية تساعد على استرخاء العضلات. كما أن المضمضته دون الشرب كافية، ويُفترض أن مفعوله يبدأ خلال نحو 35 ثانية وفق دراسات سابقة.
الكرياتين وتحسين وظائف الدماغ
تظهر الأبحاث أن الكرياتين ليس مجرد مكمل رياضي بل قد يحسّن وظائف الدماغ. فقد أظهرت دراسة نُشرت في سبتمبر أنه يساعد على تحسين الإدراك لدى كبار السن. كما أوردت دراسة أخرى منشورة في أغسطس إمكانية تحسين النتائج السريرية لدى النساء في سن اليأس. وتؤشر هذه النتائج إلى إمكانات الكرياتين كداعم معرفي بجانب دوره في الأداء الرياضي.
تناول الفاكهة وحماية الرئتين من التلوث
تشير أبحاث حديثة إلى أن النظام الغذائي الصحي قد يحمي وظائف الرئة حتى في إطار تلوث الهواء. فقد حلّلت بيانات من بنك معلومات حيوية بريطاني شملت نحو 200 ألف شخص، وأظهرت أن النساء اللاتي تناولن أربع حصص من الفاكهة يوميًا كن أقل تأثرًا بانخفاض وظائف الرئة المرتبط بالتلوث مقارنة بمن تناولن كميات أقل. وتوضح النتائج أن تناول الفاكهة بكثرة يعمل كعامل حماية إضافي للجهاز التنفسي. يبرز ذلك أهمية الإرشاد الغذائي كجزء من التدابير الصحية العامة في مواجهة التلوث.
الجُلوس الطويل وتأثيره على العقل
تشير نتائج مشروع فاندربيلت للذاكرة والشيخوخة إلى أن زيادة وقت الجلوس ترتبط بتدهور في الوظائف التنفيذية والذاكرة والقدرات الإدراكية حتى لدى من يمارسون نشاطًا بدنيًا. يفسر ذلك بأن الجلوس المطوّل يؤثر سلبًا على الدماغ مع التقدم في العمر. تؤكد النتائج أهمية إدراج فترات حركة وتخطيط فترات جلوس أقصر للحفاظ على صحة الدماغ. تبقى هذه النتائج دليلاً مهمًا على ضرورة الحد من الجلوس في الحياة اليومية.
شرب القهوة وصحة القلب
تكشف تحليلات شملت أكثر من 40 ألف بالغ أن شرب القهوة صباحًا ارتبط بانخفاض مخاطر الوفيات بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة نحو 31% خلال عقد من الزمن مقارنة بمن لا يشربونها. وتشير أبحاث سابقة إلى أن الاستهلاك حتى ثلاثة أكواب يوميًا قد يفيد صحة القلب، لكن الفائدة قد لا تستمر إذا تم شرب القهوة في أوقات متأخرة من اليوم بسبب تأثيره على النوم. تبرز هذه النتائج أهمية التوقيت في استهلاك القهوة وتأثيره على صحة القلب.


