فوز الحوار وتكريم الصحفي
أعلنت نقابة الصحفيين فوز الحوار الصحفي بجائزة فرع الحوار في مسابقة الصحافة المصرية. وتُوجت هذه الجائزة بانعقاد احتفالية كبرى في النقابة حيث كُرِّم الزميل محمد الأحمدي المسؤول عن الملف القبطي، الذي أجرى الحوار، وذلك خلال احتفال رسمي أقيم في مبنى النقابة. وتناول الحوار مع قداسة البابا تواضروس الثاني عدداً من المواضيع المتعلقة بالحاضر والمستقبل، إضافة إلى أبعاد العلاقات الوطنية والدينية في مصر. وتؤكد هذه المناسبة مكانة الحوار كمرجع إعلامي يسهم في فتح نقاش بنّاء حول قضايا المجتمع وسانحة لتقويم الأداء الإعلامي.
أبرز ما جاء في الحوار
وفي هذه المناسبة يعاد نشر الحوار الذي أُجري مع قداسة البابا حول عيد الميلاد المجيد، ليعرض رؤيته للحاضر والمستقبل ورؤاه بشأن الصراعات الإقليمية والدولية، إضافة إلى رسائله عن غزة وأين وصل قانون الأحوال الشخصية. وأوضح أن الدولة صححت أخطاء امتدت على مدى 160 عامًا وأن تبقى الأحلام على كتف الرئيس، وأن بنعمة الله ستتحقق. وأشار إلى أن القسوة اختراع بشري وأن العالم لا يرى التعذيب كما يحصل في غزة. ولفت إلى أن المواطنة فعل وليست صفة، وتبرز معالمها في وجود كنائس ومساجد بالعاصمة الإدارية وزيارات الرئيس للكاتدرائية.
وروى ذكرياته وقت إعلان رحيل البابا شنودة الثالث وأين كان وكيف استقبل الخبر، إضافة إلى طقوس القرعة الهيكلية وتجلّسه على كرسى مارمرقس قبل إحدى عشر عامًا. ثم أشار إلى أن أكثر كلمة يعجبَه من الرئيس هي “إحنا بنبني دولة”، مع تعبير عن فرحه بقيادته وتمنيّه أن يمنحه الله الصحة والفكر ليستطيع مصر من التحديات. وأكد أن تلك اللحظات تبرز قيمة الوحدة الوطنية والتماسك الديني في مصر.
خلاصة ودعوة للمشاهدة
تؤكد الخلاصة أن الحوار يعزز قيم التعايش والانتماء الحضاري ويبرز دور الكنيسة والمسجد في المجتمع المصري. وتُختتم المادة بتشجيع الجمهور على متابعة الحوار كاملاً من المصدر الأصلي للحصول على التفاصيل الكاملة للمناقشات والتصريحات. وتؤكد كذلك على استمرارية الحوار كنهج في رصد تطورات مصر ومحيطها الإقليمي والدولي. وتبقى الرسالة الموجهة إليه دعماً لبناء مستقبل آمن ومتماسك للوطن.


