تشير البيانات إلى أن أسعار الذهب في مصر تتأثر بتطورات الاقتصاد العالمي وتتابع قرارات البنوك المركزية وتحركات الدولار الأمريكي، مع استقرار نسبي في سوق الصاغة المحلي. ويصل عيار 24 إلى 6697 جنيها للجرام، وعيار 21 إلى 5860 جنيها، وعيار 18 إلى 5022 جنيها. كما بلغ الجنيه الذهب 46800 جنيه. وعلى الصعيد العالمي، يشير ارتفاع الذهب إلى اتجاهات الطلب كأداة تحوط من المخاطر الاقتصادية.
تتفاعل الأسواق المحلية في مصر مع المتغيرات العالمية، ما يجعل السعر المحلي مرشحًا للتأثر السريع بأي تغييرات في الاقتصاد الأمريكي وبيانات التضخم وأسعار الفائدة. خصوصًا في الولايات المتحدة، تلعب سياسات الفائدة وتقلبات الدولار دورًا مركزيًا في تحديد اتجاهات الأسعار. كما يلاحظ المستثمرون اتجاهًا للتحوط من المخاطر الاقتصادية، بينما يشهد سوق الفضة تقلبات مرتبطة بالنشاط الصناعي وأسعار الطاقة. يظل السوق المحلي مرتبطًا بالتغيرات الأمريكية والبيانات الاقتصادية، مما يجعل متابعة التطورات العالمية أمرًا ضروريًا لمراقبة الأسعار.


