أصدرت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في جمهورية الصومال الفيدرالية بياناً تؤكد فيه دعمها لسيادة الصومال ووحدة أراضيه وتوضح موقفها من التطورات الأخيرة. وتؤكد الرسالة أن الإجراءات الأحادية التي تمس سيادة الدول ووحدة أراضيها غير مقبولة وتتعارض مع مبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة. كما أعلنت القاهرة عن رفضها التام لهذه الإجراءات واعتبرت الاعتراف الأحادي الذي قامت به إسرائيل بما يسمى أرض الصومال خطوة تمهّد لزعزعة الاستقرار وتتنافى مع أحكام القانون الدولي. وأكد البيان أن أي تشكيلات موازية أو محاولات انفصال بطرق غير شرعية ستؤدي إلى عدم الاستقرار وليس إلى سلام دائم.
الموقف من السيادة والوحدة
عُقد الاجتماع برئاسة الرئيس حسن شيخ محمود في القصر الرئاسي بمقديشو. ناقش الأعضاء قضايا وطنية مهمة أبرزها الاعتراف الإسرائيلي بإقليم أرض الصومال وسبل الحفاظ على سيادة وسلامة أراضي الجمهورية. شارك في الاجتماع رئيس الوزراء حمزة عبدي بري ونائبه وعدد من رؤساء الولايات ومسؤولين آخرين، وتناولوا تعزيز الوحدة الوطنية والالتزام بالدستور والمواثيق الدولية.
تفاصيل الاجتماع الوطني
أكد المجلس الاستشاري الوطني الصومالي مجدداً موقفه الثابت في الحفاظ على سلامة أراضي البلاد وسيادتها الوطنية، كما يكفلها الدستور الانتقالي ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة ومبادئ الاتحاد الأفريقي. وعبر عن امتنانه للدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الدولية التي دعمت وحدة جمهورية الصومال الفيدرالية وسلامة أراضيها وتصدت للغزو الإسرائيلي. وشدد على ضرورة التزام المجتمع الدولي بمبادئ القانون الدولي والاحترام المتبادل، ورحب باستمرار الدعم الدولي لجهود الحكومة في حفظ الأمن وتحقيق التنمية.


