يؤكد الدكتور جون فالنتاين، الطبيب المعتمد، أن هناك أربع فواكه قد تضر بالكلى وتستلزم الحذر لدى مرضى الكلى المزمنة. ذكر في مقطع فيديو نُشر على إنستجرام خلال الأسابيع الأخيرة أن الكلى المتأثرة لا تستطيع التخلص من البوتاسيوم الزائد بسهولة، وهذا قد يعرض القلب للخطر. وأوضح أن الموز والبرتقال والأفوكادو والفواكه المجففة من بين هذه الفواكه الأربعة، وأن الالتزام بتوجيهات الطبيب ضروري لتجنب المضاعفات الصحية.
الموز غني بالبوتاسيوم وتصبح الكلى المصابة أقل قدرة على التخلص من الزائد منه، مما قد يزيد احتمال حدوث مشاكل قلبية. لذلك يجب أن يحدد مرضى الكلى كمية الموز التي يستهلكونها وفقًا لتقييم الطبيب المعالج. كما أن البرتقال يحتوي على بوتاسيوم بنسب عالية، لذا ينبغي تجنبه قدر الإمكان عند وجود مشاكل في الكلى.
الأفوكادو فاكهة مغذية لكنها ليست مناسبة لمن يعانون من ضعف الكلى، لأنها تحتوي على بوتاسيوم ودهون إضافية تزيد من عبء العمل على الكلى. لذلك ينبغي تجنبها أو تقليل استهلاكها وفق التوجيه الطبي. وينصح المرضى بمتابعة التوجيهات الطبية وعدم تجاهلها.
الفواكه المجففة، مثل الزبيب والمشمش، ليست آمنة للكلى لأنها مرتفعة البوتاسيوم والسكر، وتُربك وظائف الكلى المصابة. هذه العوامل ترفع عبء الكلى وتزيد احتمال المضاعفات لدى مرضى الفشل الكلوي. ينبغي استبعادها من النظام الغذائي أو تقليلها إلى الحد الذي يحدده الطبيب.
فوائد الفواكه للكلى
يثبت أن البطيخ غني بالماء، ما يساعد على ترطيب الجسم وتسهيل إخراج السموم وتحسين وظائف الكلى. كما أن محتواه من الليكوبين وبوتاسيوم بنسب مناسبة يدعم الترطيب وتدفق البول. ووجدت الدراسات أن لب البطيخ يمتلك خصائص مدرة للبول وتقلل احتمال تكون حصوات الكلى.
التوت غني بمضادات الأكسدة ولديه خصائص مضادة للالتهاب تساهم في حماية الكلى. كما أن وجود الأنثوسيانين والبوليفينول يساعد في تقليل الإجهاد التأكسدي والالتهاب والتليف، مما يعزز وظائف الكلى في نماذج مرض الكلى المزمن. لذلك يمكن إدراج التوت كخيار داعم للكلى ضمن نظام غذائي متوازن وفق توجيهات الطبيب.
الأناناس يحتوي على البروميلين الذي يساهم في تقليل الالتهاب ودعم صحة الكلى. كما يساعد البروميلين وفيتامين سي ومحتواه العالي من الماء في مضاد الالتهابات ومضاد الأكسدة ومدر للبول. تشير النتائج إلى أن الأناناس يمكن أن يدعم الترطيب ويقلل التورم في المراحل المبكرة من مشكلات الكلى.