تنصح الدكتورة أوليسا فيشنيا بأن الشامات جزءاً طبيعياً من الجلد لدى كثير من الأشخاص، وغالباً ما تكون غير ضارة، لكنها توضح أن بعض التغيرات المفاجئة في لون الشامة أو شكلها أو ملمسها تشير إلى خطر صحي يستدعي الانتباه، وفقاً لموقع Pravda. وتوضح أن علامات تحول الشامة إلى ورم خبيث تشمل تفاوت اللون وظهور بقع لونية مختلفة من البني والأزرق إلى الفاتح، وحواف غير واضحة، وسطحاً خشنا. كما قد يصاحب ذلك نزيف وتقشر وحكة. عند ظهور these الأعراض يجب مراجعة طبيب جلدية أو طبيب أورام جلدية دون تأخير.

علامات التحول إلى ورم خبيث

تشير الدكتورة إلى أن وجود بقع لونية متنوعة على الشامة، من البني إلى الأزرق ثم الفاتح، مع حواف غير واضحة وسطح خشن، من العلامات الدالة على تحولها إلى ورم خبيث. وترافق هذه العلامات نزيف أو تقشر أو حكة مستمرة. كما تمثل التغيرات السريعة في الشكل أو الحجم علامة مهمة تستدعي الاستشارة الطبية فوراً. لا يجوز تجاهل هذه الإشارات لأنها قد تعني خطراً صحياً يحتاج إلى فحص متخصص. النتيجة المتوقعة هي ضرورة التقييم الطبي المبكر للكشف عن وجود سرطان جلدي أو استبعاده.

الصحة العامة والتشخيص المبكر

لا تكون تغيرات الشامة مجرد مشكلة موضعية، بل قد تعكس مشاكل في وظائف الأعضاء الداخلية أو بداية مرض في الجسم. لذلك يجب ألا يقتصر الاهتمام على فحص الشامة فقط، بل يجب متابعة الصحة العامة والنظام الغذائي ونمط الحياة. وتؤكد الطبيبة أن التشخيص المبكر يلعب دوراً هاماً في الوقاية من مضاعفات خطيرة، وأن استشارة طبيب جلدية أو طبيب أورام جلدية فور ظهور أي تغيرات تساعد على إجراء الفحوص اللازمة لتأكيد أو استبعاد الخطر. الوقاية والفحص المبكر يشكلان خط الدفاع الأول لحماية صحة الجلد والجسم ككل.

شاركها.
اترك تعليقاً