تنظّم وزارة الصحة والسكان زيارة رسمية للدكتور كمال ميميش أوغلو، وزير الصحة بجمهورية تركيا، والوفد المرافق له، إلى معهد ناصر للبحوث والعلاج، ضمن برنامج زيارته الرسمية إلى مصر، وفي إطار تعزيز التعاون المشترك وتبادل الخبرات في القطاع الصحي بين البلدين الشقيقين. وتأتي هذه الزيارة في إطار دعم العلاقات الثنائية وتبادل المعرفة في مجالات الرعاية الصحية. شملت الجولة تفقد عدد من الأقسام الطبية المتخصصة والاطلاع على الإمكانات الفنية المتقدمة والبنية التحتية الحديثة والتجهيزات الطبية المتطورة. كما تعرفوا على منظومة العمل وآليات تقديم الخدمات الصحية المتكاملة وفق أعلى المعايير الدولية.
التجهيزات والتبادل المعرفي
أوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، أن الجولة شملت تفقد جناح قلب النيل بوحداته المتقدمة، إضافة إلى الاطلاع على الخدمات التشخيصية والعلاجية المتكاملة لمرضى القلب. وتضمنت الزيارة أيضًا زيارة مركز صحة المرأة للوقوف على الخدمات المميزة في صحة الأم والرعاية الوقائية والعلاجية. كما جرى استعراض منظومة العمل وآليات تقديم الخدمات ضمن المستشفيات وفق أعلى المعايير الدولية. وأكد المتحدث أن هذه الزيارة تعكس حرص الوزارة على تعزيز التعاون الدولي والانفتاح على التجارب الإقليمية والعالمية الرائدة.
ولفت الدكتور عبد الغفار إلى أن الوزير التركي والوفد حرصوا خلال الجولة على زيارة عدد من المرضى الفلسطينيين الذين يتلقون العلاج داخل المعهد، والاطمئنان على مستوى الرعاية المقدمة لهم. وأشادوا بجهود الفرق الطبية والتمريضية التي تواصل تقديم الخدمات العلاجية في ظل الظروف الإنسانية الراهنة. وتناول النقاش آليات الاستفادة من التجارب الناجحة في إدارة وتشغيل المنشآت الصحية الكبرى وتبادل الخبرات في تطوير نظم تقديم الخدمات ورفع كفاءة الكوادر الطبية. واتفق الطرفان على تنظيم زيارات متبادلة لوفود من الجانبين المصري والتركي للاطلاع الميداني على التجارب التطبيقية وتعزيز التبادل المعرفي.