يؤكد هذا التقرير الصحي أن فيتامين A عنصر أساسي لصحة العين، ودعم الجهاز المناعي، ونمو الخلايا، إضافة إلى تعزيز وظائف القلب والرئتين. يفضل الحصول عليه من مصادر طبيعية متنوعة لتلبية الاحتياجات اليومية دون مخاطر الإفراط. كما يُعزّز توازن المصادر الحيوانية والنباتية فرص الحصول على الفيتامين بطرق آمنة وفعالة.

الكبد: أعلى مصدر

يُعد كبد البقر والدجاج من أغنى مصادر فيتامين A. إذ تحتوي وجبة تصل إلى 85 جراماً على أكثر من 6,500 ميكروجرام، وهو ما يفوق الاحتياج اليومي بشكل كبير. كما يوفّر الكبد البروتين والحديد وفيتامينات B، لكنه يستلزم الحذر من الإفراط لتجنب مخاطر التسمم بالفيتامين عند التكرار.

قرع العسل: قيمة غذائية عالية

يُعد قرع العسل من المصادر الغنية بفيتامين A. يقدم كوب مطبوخ منه أكثر من 1,100 ميكروجرام من الفيتامين. كما يعزز الألياف ومضادات الأكسدة، بما يدعم الصحة العامة بشكل إضافي.

السبانخ: مصدر غني بالفيتامين A

توفر السبانخ نحو 940 ميكروجرام من فيتامين A في كوب واحد مطبوخ. وتُسهم هذه الكمية في دعم صحة العين ونمو الخلايا. كما تساهم المركبات النباتية والألياف في دعم صحة القلب وضغط الدم.

الجزر المطبوخ: بيتا كاروتين

الجزر المطبوخ غني بالبيتا كاروتين الذي يحوّله الجسم إلى فيتامين A. في بعض الحصص، يتفوق الجزر على البطاطا الحلوة من حيث المحتوى الفعّال للفيتامين. كما يدعم البيتا كاروتين صحة الجلد والدعم المناعي.

التونة ومركب أوميغا-3

التونة تجمع بين فيتامين A وأحماض أوميغا-3 الداعمة لصحة القلب. تعتبر خياراً مريحاً لإضافة فيتامين A إلى النظام الغذائي مع فائدة أوميغا-3. يوصى باختيار مصادر آمنة وتجنب الإفراط في الاستهلاك.

زيت كبد الحوت: تحذير طبي

يُعد زيت كبد الحوت من أعلى مصادر فيتامين A تركيزاً. يُنصح بتناوله تحت إشراف طبي لتحديد الجرعة المناسبة وتجنب التسمم. كما يفضل استهلاكه كجزء من خطة غذائية متكاملة وباحتراس.

لماذا فيتامين أ مهم؟

يؤدي فيتامين A دوراً رئيسياً في صحة العين والرؤية الليلية. كما يعزز الجهاز المناعي ويدعم نمو الخلايا وصحة الجلد. ويُسهم كذلك في وظائف القلب والرئتين. وفق المعاهد الوطنية للصحة، الاحتياج اليومي الموصى به للرجال هو 900 ميكروجرام وللنساء 700 ميكروجرام.

نصائح الخبراء لتناول فيتامين أ

ينصح الخبراء بتنوع مصادر فيتامين A بين الحيوانية والنباتية لتحقيق توازن آمن. كما يؤكدون أهمية الاعتدال خصوصاً عند المصادر المركزة مثل الكبد وزيت كبد الحوت. وتساعد الممارسة المتوازنة في تقليل مخاطر الإفراط وتلبية الاحتياجات اليومية.

شاركها.
اترك تعليقاً