أعلنت مصادر مطلعة أن فريق ترامب ناقش مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال اجتماع في مارالاجو الوضع في الضفة الغربية بشكل مطول، وطلبوا من نتنياهو تجنّب أي خطوات استفزازية والعمل على تهدئة الوضع. وتوضح المصادر أن أكسيوس وصف الوضع بأنه متدهور، وتذكر أن دولاً غربية دانت السياسات الإسرائيلية، بينما ترى الإدارة الأمريكية نفسها داعمة لتلك السياسات. وأشارت المصادر إلى أن النقاش جاء في سياق متابعة مسار الضفة الغربية ضمن مناقشات أوسع تتعلق بالسياسة الأمريكية تجاه الإقليم في الوقت الراهن.
الموقف الأميركي من الضفة الغربية
وذكر أكسيوس أن ترامب وفريقه أعربوا عن قلقهم إزاء الوضع في الضفة وطلبوا من نتنياهو تجنّب خطوات استفزازية وتهدئة الأوضاع. وأضافت المصادر أن البيت الأبيض يعتقد بأن أي تصعيد عنيف في الضفة سيقوض الجهود المبذولة لتنفيذ اتفاق السلام في غزة، ويفسح المجال أمام تباطؤ توسيع نطاق اتفاقيات أبراهام قبل انتهاء ولاية ترامب. وتؤكد المصادر أن هذه المخاوف تتسق مع التقييمات الأمريكية في الملف نفسه.
وأشار أكسيوس إلى أن حكومة نتنياهو اليمينية المتشددة خلال السنوات الثلاث الماضية انتهجت سياسات أدت إلى إضعاف السلطة الفلسطينية وتجفيف مواردها المالية، وتوسيع المستوطنات بشكل كبير، وتقنين البؤر الاستيطانية، وتهجير الفلسطينيين قسراً، واتخاذ خطوات كثيرة نحو ضم الأرض بحكم الواقع. وخلال مؤتمر صحفي مع نتنياهو عقب لقائهما، قال ترامب: «لقد أجرينا نقاشًا مطولًا حول الضفة الغربية. لا أستطيع القول إننا متفقون بنسبة 100%، لكننا سنتوصل إلى نتيجة بشأنها».


