رحب رئيس الوزراء بالسادة الحضور والمشاركين، معرباً عن سعادته بالمشاركة في افتتاح هذا الصرح التعليمي والطبي. وأكّد أن ملف الصحة والتعليم يمثل أولويتين للدولة في الحاضر والمستقبل، وأن هذا الصرح يجمع بين هذين المجالين بشكل واضح. وأضاف أنه يحرص في متابعة جميع المشروعات في هذه المجالات، نظراً لأهميتها ومكانتها ضمن أولويات الحكومة. كما أشاد بمبدأ المشاركة الجادة من القطاع الخاص في المنظومة التعليمية والصحية، وهو ما يتجسد في هذا الصرح الكبير كنموذج لهذا التعاون.
أولويات الصحة والتعليم
أوضح أن زياراته الميدانية إلى مختلف أرجاء مصر تتضمن غالباً مستشفياتٍ ومراكز صحية ومراكز رعاية، أو جامعاتٍ ومدارس، بهدف إظهار مدى اهتمام الدولة بتلك الملفات. وذكر أن الدولة بذلت جهداً كبيراً في هذا المسار، مع الدور المحوري للقطاع الخاص كمكمِّل للدولة المصرية. وأكّد أن افتتاح هذا الصرح يشكل نموذجاً جاداً للمشاركة مع القطاع الخاص في منظومة التعليم والصحة، وسيضيف خدمةً كبيرةً في المجالين. واعتبر أن هذا التعاون سيعزز وصول المواطنين إلى خدمات عالية الجودة في منشآت تابعة للجهة الخاصة ضمن إطار منظومة وطنية موحدة.
دور القطاع الخاص وتكامله
وتساءل المواطن عن إمكانية تلقي الخدمة في هذه المنشآت عالية الجودة، فأجاب بأن ذلك ممكن بالتأكيد. وأوضح أن منظومة التأمين الصحي الشامل التي تسير عليها الدولة تدمج مستشفيات الدولة والقطاع الخاص وتتكفل بتكاليف العلاج للمواطنين. وأشار إلى أن الهدف الأساسي هو تمكين المواطن من تلقي العلاج في أي مكان ضمن المنظومة، بما فيه القطاع الخاص. كما أشار إلى أن التنظيم يستهدف دمج الجوانب التعليمية مع الصحية لضمان صروح طبية وتعليمية على أعلى مستوى.
التأمين الصحي الشامل والخدمات
وختم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، كلمته بتوجيه الشكر لكل من ساهم في التصميم والتخطيط والتنفيذ والإشراف على هذا الصرح، وكذلك العاملين على تشغيله. وتمنى للجميع النجاح والتوفيق، وأكد أن تحيا مصر دائماً. وأضاف أن متابعة تنفيذ المشروعات الكبرى في قطاعي الصحة والتعليم ستظل جزءاً من نهج الحكومة.


