يعلن المختصون في هذا التقرير أن حساسية الصدر تتسبّب في التهاب الشعب الهوائية وتؤثر على القدرة على التنفّس خلال فصل الشتاء مع انخفاض درجات الحرارة، مما يجعل المشكلة أكثر وضوحًا. كما يوضحون أن هذه الحالة قد تزداد صعوبتها في بعض الأوقات رغم عدم وجود أسباب أخرى. طرح التقرير مجموعة أعشاب طبيعية قد تساعد في توسيع الشعب الهوائية وتخفيف الأعراض المرتبطة بالحالة، مع الإشارة إلى سهولة استخدامها في المنزل. كما يشير إلى أن الاعتماد على هذه الأعشاب يجب أن يكون كخيار داعم وليس بديلًا عن العلاجات المقررة عند الطبيب.
أعشاب موسّعة للشعب الهوائية
يبرز الزنجبيل خصائصه المضادة للالتهابات، وهي ميزة قد تساهم في دعم توسيع الشعب الهوائية. كما يظهر تأثيره الإيجابي على التنفّس في بعض الحالات. يمكن تحضير مشروب الزنجبيل عن طريق إضافة 20-40 غراماً من شرائح الزنجبيل الطازج إلى كوب من الماء الساخن وتركه ينقع قليلاً، ثم يمكن إضافة العسل أو الليمون لتحسين المذاق.
يُعد الزعتر من الأعشاب الشائعة للسعال والتهاب الحلق والشعب الهوائية، وهو غني بمركبات مضادة للأكسدة تساهم في دعم وظيفة الجهاز التنفسي. يمكن صنع شاي الزعتر عن طريق وضع ملعقتين صغيرتين من الزعتر المجفف في كوب من الماء الساخن وتركه ينقع لمدة 10 دقائق. يساهم ذلك في استحضار تخفيف أعراض السعال المرتبطة بالتهاب الشعب الهوائية.
تُستخدم أوراق النعناع كمهدئ للحلق ومزيل للاحتقان، ويحتوي النبات على مركب المنثول الذي يساعد على إذابة المخاط وتوسيع الشعب الهوائية. يمكن استخدام النعناع كشاي، كما يمكن إجراء حمّام بخار باستنشاق بخار الناتج عن إضافة 3-4 قطرات من زيت النعناع إلى 150 مليلتر من الماء الساخن، ثم وضع منشفة على الرأس والاستنشاق لمدة منقوصة من الزمن.
الكركم يحتوي على مركّب الكركومين الذي يمتلك خصائص مضادّة للأكسدة فعّالة. يساهم الكركم في التخفيف من احتقان الشعب الهوائية وتوسيعها بشكلٍ ملحوظ. يمكن تحضيره عن طريق إضافة نصف ملعقة صغيرة من الكركم إلى نصف كوب من الحليب، ويفضّل شربه على معدة فارغة بمعدل مرتين إلى ثلاث مرات يوميًا.


