يعلن موقع تايمز أوف إنديا عن وجود مجموعة علامات يومية يمكن الاعتماد عليها لمراقبة صحة القلب دون فحوصات طبية معقدة. ويشير التقرير إلى أن هذه العلامات تعكس قدرة القلب على العمل بكفاءة وضخ الدم إلى جميع أنحاء الجسم. ويعرض أمثلة رئيسية مثل معدل النبض أثناء الراحة، والقدرة على صعود السلالم بسهولة، وضغط الدم تحت السيطرة، وجودة النوم، ومستوى الطاقة اليومية، إضافة إلى مستويات الكوليسترول والسكر. وتؤكد النتيجة أن المراقبة اليومية لهذه العلامات تتيح رصد تغيّر الصحة قبل ظهور أعراض خطيرة.
علامات يومية رئيسية
يحدد التقرير معدل النبض أثناء الراحة بين 60 و80 نبضة في الدقيقة كدلالة على أن القلب يضخ الدم بكفاءة دون إجهاد مفرط. أما ارتفاع النبض المستمر أو اضطرابه فذلك يستدعي استشارة الطبيب المختص لتقييم الوضع. وتعتبر هذه العلامة طريقة بسيطة لمتابعة صحة القلب بصورة يومية من دون أجهزة متقدمة.
تظهر القدرة على صعود طابق من السلالم بسهولة أنها مؤشر عملي على اللياقة القلبية الوعائية. إذا استطاع الشخص الصعود دون لهاث شديد أو ضيق في الصدر، فإن ذلك يعكس تدفق الدم الجيد ووصول الأكسجين إلى العضلات. أما عند وجود صعوبة في التنفس أو ثقل في الصدر فهذه علامة تستدعي استشارة فورية.
ضغط الدم المثالي يقارب 120/80 ملم زئبقي. ارتفاعه المزمن يضر الأوعية الدموية ويزيد مخاطر النوبات القلبية والسكتات الدماغية. لذلك يُنصح بقياس الضغط بانتظام والانتباه لأي تغيرات مفاجئة.
النوم الجيد والاستيقاظ بنشاط يمثلان مؤشراً على صحة القلب. النوم المنتظم يعكس حصول القلب على الأكسجين الكافي ويعزز الاستشفاء الحيوي للجسم. أما النوم المتقطع او الشخير العالي او اللهاث أثناء الليل فهذه علامات محتملة لمشكلات قلبية أو انقطاع النفس النومي.
مستوى الطاقة اليومية يعكس تدفق الأكسجين والمغذيات إلى الجسم ويحافظ على نشاط مستقر. القلب السليم يضمن هذه الموارد بشكل مستمر، ما يحد من التعب المفاجئ أو بعد مجهود بسيط. إذا ظهرت علامات تعب ملحوظة، فذلك يجب أن يكون ضمن متابعة صحية مستمرة وتعديل نمط الحياة.
مستويات الكوليسترول والسكر الطبيعية تدل على صحة الشرايين والدم على المدى الطويل. ارتفاع الكوليسترول أو السكر في الدم يزيد الضغط على الشرايين ويؤثر سلباً على صحة القلب إذا لم يتم التحكم فيه. لذلك يُشجع إجراء فحص دوري واتباع نمط حياة صحي للحفاظ على المستويات ضمن النطاق الطبيعي.