الوقت المثالي لتناول البيض
يُعد البيض غذاءً طبيعياً غنياً بالبروتين والفيتامينات وله فوائد مرتبطة بخسارة الوزن وبناء العضلات، غير أن التوقيت المثالي لتناوله يختلف وفق الهدف. يساعد تناول البيض في الصباح على زيادة البروتين اليومي ومنح الجسم طاقة تساند الأداء خلال النهار، خاصةً لتعويض المغذيات المفقودة أثناء النوم. كما أن البيض يشغل المعدة لمدة طويلة مما يقلل نوبات الجوع ويعزز الإحساس بالشبع. لذلك يعتبر الصباح خياراً مناسباً عندما يرغب الشخص بتخفيف الوزن مع دعم بناء العضلات.
وعند الرغبة في بناء العضلات بشكل خاص، قد يكون تناول البيض لاحقاً في اليوم أو بعد التمرين خياراً أفضل؛ لأنه يساعد على بناء النسيج العضلي وتعويض مخازن الجليكوجين، ما يمنح العضلات الطاقة اللازمة للأداء الجيد. كما يوفر البيض دهوناً صحية في الصفار تسهم في إنتاج هرمونات أساسية لبناء العضلات. وعلى الرغم من أن توزيع البروتين خلال اليوم مستحسن وفق التوجيهات العامة، فإن بدء اليوم بتناول البيض يمنح الجسم دفعة من الطاقة ويدعم الإحساس بالشبع خلال فترات النهار.
فوائد البيض للعضلات والوزن
يؤدي تناول البيض في فطور اليوم إلى خفض مستويات هرمونات الجوع، إذ يحتاج الهضم إلى وقت طويل، وهو ما يساعد على الشعور بالامتلاء. كما يمتلك البيض مؤشراً جلايسيمياً منخفضاً، ولا يؤثر بشكل كبير على سكر الدم، وهو ما يدعمه في أنظمة فقدان الوزن. وتؤكد النتائج المتداولة أن البدء بتناول البيض في الفطور يقلل السعرات الحرارية الإجمالية ويرفع الشعور بالشبع. بالإضافة إلى ذلك، يوفر البيض بروتيناً كاملاً مع دهون صحية، وهذا يدعم إصلاح وبناء العضلات.
بينما يعتبر تناول البيض لاحقاً في اليوم أو بعد التمرين خياراً مناسباً لبناء العضلات، فهو يسهم في تعويض مخازن الجليكوجين وتزويد العضلات بالطاقة اللازمة للأداء. يحتوي صفار البيض على دهون صحية تساهم في إنتاج الهرمونات اللازمة لنمو العضلات. يجعل التوزيع المتوازن للبروتين على مدار اليوم الخيار الأمثل لتحقيق أهداف الوزن والعضلات، بينما يمنح البدء بتناول البيض في الصباح دفعة طاقية مبكرة تدعم الأداء وتقلل الشعور بالجوع.


