أعلن الدكتور خالد عبد الغفار في افتتاح المستشفى الجامعي الجديد عن ترحيبه بجميع الحضور وبالسعادة للمشاركة في خطوة افتتاح هذا المستشفى. وأكد أن هذا المستشفى يمثل صرحًا طبيًا وتعليميًا يهدف إلى إعداد جيل جديد من الأطباء المؤهلين والمدربين والكوادر الطبية علميًا وعمليًا. كما أوضح أن وجود المستشفى داخل الجامعة وبجانب كلية الطب يمثل هدفًا أساسيًا في هذه الرؤية. وشدد على أن هذا المشروع يعكس التزامًا بتطوير المنظومة الصحية وتوطين التكنولوجيا الحديثة في الخدمات الطبية.

الرؤية التعليمية للمستشفى

قال إن المستشفى صرح تعليمي وطبي يسهم في إعداد جيل من الأطباء المؤهلين والمدربين والكوادر الطبية علميًا وعمليًا، وإن وجوده داخل الجامعة وبداخل كلية الطب يحقق الهدف الأساسي. وأشار إلى أن فلسفة التعليم الطبي تقوم على التدريب والتعليم الإكلينيكي لتوفير بيئة عمل حقيقية للطالب أثناء وجوده في المستشفى. وأفاد بأن البرامج والمناهج الجديدة تجعل الطالب يتواجد في المستشفى من اليوم الأول وليس في المراحل الأخيرة، وهو ما يميّز النظام التعليمي الجديد ويجهّز الطالب للتعامل مع مهارات المستشفى منذ البداية.

التطوير الفني والخدمات الصحية

وأوضح أن وجود المستشفى يندرج ضمن خطة تطوير المنظومة الصحية على مستوى المستشفيات والمحافظات، مع التوسع في البنية التحتية وتوطين التكنولوجيا الحديثة في الخدمات الطبية ودعم البحث العلمي الموجّه للطب. وبيّن أن هذه المستلزمات تتيح توظيف التكنولوجيا الحديثة في رعاية المرضى وتوفير بيئة بحثية تعليمية متقدمة داخل الحرم الجامعي. وأشار إلى أن تعزيز البحث العلمي المرتبط بالطب سيكون من أبرز أطر العمل لتحقيق التطور العلمي والعملي. كما لفت إلى أن التطور المستمر في مجالات الذكاء الاصطناعي سيغير معايير العمل الطبي ويجعل من المستشفى منصة تفاعل مع المتطورات التقنية.

جاهزية الخريجين والتقييم

وأشار إلى المقارنة بين المستشفيات القائمة اليوم وبداية عام 2026، مؤكدًا أن الخريج اليوم يجب أن يختلف في التدريب ويواكب مستقبلًا سريع التغير. وذكر أن الطالب يجب أن يتعلم ويتدرب في بيئة متغيرة على مدار اليوم وليس على مدار أشهر، وهو ما يستلزم إعدادًا من المستشفى والجامعة معًا. وأكد أن وجود علاقة وثيقة بين التعليم الطبي وسوق العمل يضمن تأهيل الطالب لمواجهة التحولات المستمرة في مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي. وختم بأن المعيار الأساسي لنجاح نموذج المستشفى 2026 هو قدرة الطبيب المتخرج من هذه الجامعة والمتدرب في هذا المستشفى على العمل بكفاءة في مختلف تخصصات الطب منذ اليوم الأول، وإذا تحققت هذه الإجابة سيكون المستشفى قد حقق أهدافه.

شاركها.
اترك تعليقاً