يشرح خبراء الصحة أن التغيرات الموسمية في الشتاء ترتبط بمشكلات الهضم مثل الثقل والانتفاخ وبطء الحركة المعوية حتى عند عدم حدوث تغييرات كبيرة في العادات الغذائية. ووفقًا لتقرير منشور في Health، يشير الخبراء إلى أن المشكلة تعود إلى عوامل موسمية متعددة وليست مجرد قلة الحركة أو نوعية الطعام، منها انخفاض شرب الماء في الطقس البارد. وتشير الدراسات إلى أن انخفاض درجات الحرارة يقلل تدفق الدم إلى الجهاز الهضمي ويرفع بطء الانقباضات المعوية، كما أن الطبيعة الشتوية للأطعمة التي تشتمل على وجبات دسمة وكربوهيدرات مع قلة الخضروات والألياف تثقل الهضم. كما أن قلة النشاط البدني وتغير مواعيد النوم والوجبات تساهم في اضطراب الساعة البيولوجية المرتبطة بإيقاع الجهاز الهضمي.

نصائح للهضم في الشتاء

تنصح الجهات الصحية بتناول السوائل الدافئة والحركة الخفيفة بعد الوجبات للمساعدة في تعزيز الهضم خلال البرودة. كما تُركز التوجيهات على زيادة الخضروات المطبوخة وتجنب الاعتماد فقط على الأطعمة الثقيلة، إضافة إلى الالتزام بمواعيد منتظمة للأكل والنوم لتقليل الاضطرابات اليومية. يسهم تطبيق هذه العادات في دعم الجهاز الهضمي خلال الأشهر الباردة وتحسين الإخراج والشعور بالارتياح.

شاركها.
اترك تعليقاً