تعلن وزارة الصحة في نيويورك تسجيل 71123 حالة إصابة مؤكدة بالإنفلونزا خلال الأسبوع الماضي، وهو أعلى رقم سُجل في أسبوع واحد منذ أن أصبحت الإنفلونزا مرضاً واجب الإبلاغ عنه في الولاية عام 2004. تشير البيانات الرسمية إلى أن الإجمالي الأسبوعي يعكس زيادة قدرها 38% عن فترة الإبلاغ السابقة، ما يشير إلى موسم إنفلونزا يتصاعد بسرعة. كما أشار المسؤولون إلى أن الإنفلونزا منتشرة على مستوى الولاية، وهو تصنيف يفرض تطبيق إجراءات وقائية إضافية في مرافق الرعاية الصحية.

أعلى معدل الإصابات

بلغ إجمالي حالات الإنفلونزا المؤكدة هذا الموسم حتى الآن 189312 حالة، كما ارتفعت حالات الدخول إلى المستشفيات المرتبطة بالإنفلونزا بنسبة 63% في الأسبوع الأخير. وقال مفوض الصحة الدكتور جيمس ماكدونالد في بيان صحفي: إننا نشهد أعلى عدد من حالات الإنفلونزا المسجلة في أسبوع واحد على الإطلاق في الولاية. كما أشار إلى أن الإنفلونزا منتشرة على مستوى الولاية، وهو تصنيف يتطلب من العاملين في مجال الرعاية الصحية غير الملقحين ارتداء الأقنعة في أماكن رعاية المرضى.

أهمية التطعيم والوقاية

يؤكد المسؤولون أن التطعيم لا يزال الطريقة الأكثر فاعلية للوقاية من المضاعفات والدخول إلى المستشفى بسبب الإنفلونزا. ويظل من الموصى لسكان نيويورك الذين لم يحصلوا على اللقاح الموسمي بالتطعيم، فالتطعيم يمكن أن يوفر حماية حتى في وقت لاحق من الموسم. وللمساعدة في الحد من انتشار العدوى، تنصح الوزارة الأفراد الذين يعانون من أعراض تشبه الإنفلونزا بالبقاء في المنزل، مع أهمية غسل اليدين باستمرار واستخدام معقم اليدين وتجنب المخالطة اللصيقة مع المرضى.

علاج ومتى تبدأ الأدوية

عندما يصاب الشخص بالإنفلونزا، تتوفر الأدوية المضادة للفيروسات وتكون أكثر فاعلية عند بدء استخدامها خلال 48 ساعة من ظهور الأعراض. وأشار المسؤولون إلى أن هذه الأدوية تشكل جزءاً من خطة العلاج وتوصى بها وفق الإرشادات الطبية. كما أشاروا إلى أن نشاط الإنفلونزا عادة ما يبلغ ذروته في شهر يناير، ما يعني أن عدد الحالات قد يستمر في الارتفاع خلال الأسابيع المقبلة.

شاركها.
اترك تعليقاً