تطلق هذه الصفحات التذكارية عامًا جديدًا يحفظ ذكرى مسيرة البناء التي قادها الرئيس عبد الفتاح السيسي على مدار أحد عشر عامًا. تسرد العدد مشاهد من مشروعات كبرى حققت نقلة حقيقية في مستوى الخدمات والتنمية وتوثق جهود القيادة السياسية في صون الدولة وصمودها أمام التحديات. وتؤكد أن مسار البناء يشد على عاتقها تحريك قدرات المجتمع وتوفير حياة كريمة للمواطنين وتوطيد مكانة مصر في المحيط العربي والإقليمي والعالمي.
يضم العدد أيضاً مساهمات حصرية من كبار الكتاب ومقالات وتحليلات تعالج قضايا التنمية والوعي الوطني. يبرز هذا المحتوى أربعة أوجه محورية هي المؤسس والبطل والإنسان والعادل، وكل منها يحظى بوصف دقيق للانجازات التي حققها القائد المحب للوطن وشعبه. وتؤكد القراءة المعمقة أن القيادة السياسية رفعت شعار الحفاظ على الدولة وصمودها، وباتت مصر تستعيد مكانتها تاريخياً وإقليمياً وتوفر حياة كريمة لشعبها المرتبط بالحضارة منذ فجر التاريخ.
المؤسس ورسم الأسس
يبرز هذا الجانب دور المؤسس في وضع الأسس الثابتة لمسارات التنمية من خلال مبادرات وطنية أطلقتها القيادة العليا. أعلن الرئيس رؤية شاملة تهدف إلى تحويل الاقتصاد وتحديث البنية التحتية وتوفير حياة كريمة للمواطنين. وتوضح النتائج أن هذه الأسس دعمت استقرار الدولة ومكنت من تنفيذ مجموعة مشروعات كبرى شملت مختلف المحافظات.
يؤكد النص أن خطوات المؤسس تأسست على إرادة سياسية حازمة وتنسيق بين مؤسسات الدولة، مما مهد الطريق أمام تعزيز القدرة على التحمل والصمود أمام التحديات. وتعرض الصفحات أمثلة على إجراءات ربطت التخطيط بعيد المدى بتنفيذ عاجل في ميادين التعليم والصحة والنقل. وتختتم هذه الفقرة بأن الأسس المتينة فتحت آفاق جديدة للاستثمار وتوفير فرص العمل.
البطل في ميدان العمل الوطني
يبرز هذا الجانب من المسيرة بطول العمل والتصميم على حماية مقدرات الوطن وسلامة الشعب. أعلن القائد في مناسبات متعددة عن مبادرات اقتصادية واجتماعية أُطْلِقت لتعزيز الاستثمار ورفع مستوى المعيشة. تؤكد النتائج أن هذه المبادرات رسخت الاستقرار السياسي والاقتصادي وفتحت آفاق جديدة لتنمية المناطق.
يُبرز أن الجيش والمؤسسات الأمنية لعبت دوراً محورياً في تحقيق الاستقرار، مع تحديث مستمر لقدراتها وتطوير أطرها التدريبية. يعكس ذلك تواصلاً فعّالاً بين القيادة والشعب وتفهماً لاحتياجات المواطنين وتطلعاتهم. وتُعد هذه الصورة نموذجاً لما يحققه الالتزام بالتحلي بالمرونة والشفافية في إدارة الأزمات الوطنية.
الإنسان ومراعاة المجتمع
يبرز هذا الجانب عناية القيادة بمكانة الإنسان وتوفير حياة كريمة للمواطنين. يشير إلى جهود الدولة في رفع مستوى الخدمات العامة وتحسين فرص التعليم والصحة والتشغيل. وتظهر النتائج أن مظلة الحماية الاجتماعية والتطوير المهني أسهمت في تقليل الفوارق وتحسين مستويات المعيشة في شتى المناطق.
يرتكز هذا المحور على تفاعل الدولة مع الاحتياجات اليومية للمواطنين وتوجيه الموارد نحو قطاعات حيوية، مع التركيز على الشباب والمرأة والفئات الأكثر تضرراً بالظروف الاقتصادية. يوضح أن البرامج والمبادرات الحكومية الداعمة للتعليم والصحة والبحث العلمي تواصل عملية البناء على الأرض. وتختتم هذه الفقرة بأن الصورة الإنسانية للدولة ترتبط بالأمان والكرامة وتؤسس لمستقبل أكثر عدلاً.
العادل والدفاع عن الدولة وحقوق الشعب
يؤكد هذا الجانب عدالة المسار وحقوق المواطن وتكافؤ الفرص. يشرح أن القيادة تتعامل بحزم مع التحديات الإقليمية وتضع مصالح الدولة في مقدمة الأولويات وتدعم مؤسساتها. وتظهر النتائج التزاماً بالشفافية والعدالة في إدارة الموارد والتعامل مع الأزمات.
تسلط الفقرات الضوء على مواقف مصر الثابتة تجاه القضايا الإقليمية، فيما ترفض مخططات تهجير الفلسطينيين وتؤكد خطوطاً حمراء للأمن القومي في ليبيا والسودان وشرق المتوسط. كما يبرز النص الجيش المصري كركيزة أساسية للاستقرار وتحديثاً مستمراً لقدراته. وتؤكد هذه الرسائل مجددًا أن المواطن يحظى بالأمان والاستقرار في ظل قيادة تحرص على المصلحة العليا للدولة.


