يعقد رئيس مجلس الوزراء اجتماعاً مساء اليوم لاستعراض مستجدات مشروع إعادة إحياء منطقة نزلة السمان كمقصد سياحي. يحضر الاجتماع المهندس/ شريف الشربينى، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والمهندس/ عادل النجار، محافظ الجيزة، والدكتورة/ هند عبد الحليم، نائب المحافظ، والدكتور/ عبد الخالق إبراهيم، مساعد وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية للشئون الفنية، والمهندسة/ هويدا النوبى، رئيس الهيئة المصرية العامة للمساحة، والدكتور/ أشرف محيى الدين، مدير عام منطقة آثار الجيزة. وأكد رئيس الوزراء أن الدولة تمضي قدماً في تنفيذ مخطط سياحي متكامل يستهدف تحويل المنطقة المحيطة بالأهرامات ونزلة السمان إلى مقصد عالمي يتناغم مع المتحف المصري الكبير. وشدد على أن المشروع يرتكز على الحفاظ على الهوية البصرية والطابع الأثري مع توفير خدمات سياحية وفندقية بمعايير دولية وتحديث البنية التحتية ومحاور المرور المحيطة لضمان تجربة استثنائية وآمنة للزائرين.

أشار الدكتور مصطفى مدبولى إلى أن رؤية مشروع إعادة إحياء نزلة السمان ترتكز على مبدأ المشاركة المجتمعية الفعالة، من خلال تحويل المنطقة إلى مركز سياحي حيوي يفتح آفاقاً اقتصادية جديدة وفرص عمل متنوعة لأهالى المنطقة. كما أكد التزام الحكومة بمراعاة البعد الاجتماعى فى جميع مراحل المشروع، مؤكدًا أن الغاية الأسمى من هذه الجهود هي الارتقاء بمستوى الخدمات والمرافق المقدمة وتحقيق استفادة مباشرة ومستدامة لسكان المنطقة باعتبارهم شركاء أصليين في عملية التنمية. وخلال الاجتماع جرى استعراض الرؤية التنموية والإطار الإداري المقترح لإعادة إحياء منطقة نزلة السمان، فضلاً عن خطة الفندقة والضيافة بالمنطقة. كما تم عرض مقترح المشروع الرائد بمنطقة نزلة السمان والمنصورية بهدف إعادة تصور المنطقة كقرية سياحية عالمية المستوى من خلال ترميم المباني التاريخية وتطوير البنية التحتية وتقديم خدمات ضيافة مُنتقاة ومنسقة تدمج التراث الأصيل والتطبيقات التكنولوجية الحديثة. وصرح المستشار/ محمد الحمصانى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأن الاجتماع ناقش الموقف التنفيذى للمشروع، حيث انتهت إجراءات التعاقد مع الاستشارى المعماري وتوجيه هيئة المساحة بتدقيق الرفع المساحي، ومن المتوقع الانتهاء من المخطط العام التفصيلي خلال فترة 2 – 3 أشهر من تسلم الخريطة المساحية المدققة، مُضيفاً أن المخطط العام عُرض على أهالى المنطقة ولاقى ترحيباً من أغلب الحضور.

شاركها.
اترك تعليقاً