تؤكد قشور البرتقال فوائد غذائية حقيقية وتساهم في الوقاية من عدد من المشكلات الصحية. وتبرز قيمتها الغذائية عندما تُستخدم كجزء من نمط غذائي متوازن. كما أنها تضيف قيمة إلى الترطيب والتغذية العامة للجسم.
دعم صحة الأمعاء
تعمل قشور البرتقال كمصدر طبيعي للبريبايوتيك، وهي مركبات غذائية تساهم في تغذية البكتيريا النافعة في الجهاز الهضمي. ويساهم ذلك في تحسين توازن ميكروبيوم الأمعاء ودعم صحة الجهاز الهضمي بشكل عام. إضافة إلى ذلك، يعزز وجود مزيج البوليفينولات مع البريبايوتك الخصائص المضادة للالتهابات في السياق الهضمي.
مصدر غني بالعناصر
رغم شهرة البرتقال بفيتامين C، فإن القشرة تحتوي أيضاً على كميات كبيرة منه، إذ توفر نحو 45 مليجراما من الفيتامين في القشرة الكاملة. وهذا يعادل نحو نصف الاحتياج اليومي للبالغين. كما تضم القشور معادن ضرورية مثل الكالسيوم والفوسفور إضافة إلى حمض الفوليك الذي يدعم وظائف الجسم الحيوية.
تعزيز ترطيب الجسم
مثل بقية الحمضيات، يساهم البرتقال في ترطيب الجسم. وتحتوي قشور البرتقال على نسبة جيدة من الماء، مما يساهم في دعم توازن الجسم المائي. تناول البرتقالة كاملة مع القشر يساوي قرابة 87% من وزنها ماء، فيما تساهم القشور وحدها في إمداد الجسم بالسوائل اللازمة.
تعزيز صحة الجهاز الهضمي
تعتبر قشور البرتقال من أغنى أجزاء الثمرة بالألياف، حيث تصل كمية الألياف فيها إلى نحو 10.6 جرام. وتتفوق هذه الكمية على ما يوجد في البرتقال نفسه. وتتميز القشور باحتوائها على البكتين، وهو ألياف قابلة للذوبان تساعد على تنظيم الهضم وتحسين حركة الأمعاء والإخراج الصحي.
غنية بمضادات الأكسدة
تزخر قشور البرتقال بمركبات مضادة للأكسدة تلعب دوراً هاماً في حماية الخلايا من التلف. وتحتوي القشور على نسبة مرتفعة من البوليفينولات مقارنة بغيرها من الفواكه الحمضية. وقد تساهم هذه المركبات في تقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السكري من النوع الثاني وبعض أنواع السرطان.


