يعلن عالم الفلك إيفان ناثانيال غريم أن عام 2026 سيحمل تغييرات مهمة لمواليد برج الأسد، وأن الحظ والفرص ستسقط عليهم دون عناء. ويرى أن هذه التحولات الإيجابية لن تبدأ في أول دقيقة من السنة، بل تتطلب صبرًا وتدرجًا في التغيرات. مع مرور الشهور ستتحقق أحلام طال انتظارها وتظهر نتائج لم تكن في الحساب من قبل.
انتهاء سنوات الأسد الصعبة في 2026
يوضح غريم أن السنوات الماضية لم تكن سهلة على مواليد الأسد منذ أواخر 2022، حين دخل كوكب زحل إلى البيت الثامن إلى جانب نبتون، ما فرض عليهم التخلي عن العادات السيئة وقطع العلاقات السامة وتفكيك التأثيرات السلبية التي عاقت تقدمهم. يشير إلى أن هذه الفترة شكلت “الليلة المظلمة للروح” وقدمت اختبارات صعبة. بين مطلع 2023، تواجد زحل مع النبتون في البيت نفسه، مما دفعهم للعمل بجد والبحث عن مواقف أكثر استقرارًا. باتوا خلال هذه المرحلة أقوى وأقدر على اتخاذ قرارات بناءة.
بداية مرحلة جديدة لبرج الأسد
بعد تجاوز هذه الاختبارات، يؤكد غريم أن مواليد الأسد سيبدأون مرحلة جديدة مميزة في 2026، مليئة بالفرص المهنية والتحسن في العلاقات واستقرار عام. تشير التوقعات إلى أن وجود كوكب المشتري والعقدة الجنوبية في برج الأسد سيسمحان بالحصول على مكافآت مضاعفة مقابل الجهود السابقة. كما أن العام سيكون فرصة لتحقيق استقرار على المستويين المهني والعاطفي، مع تزايد الثقة بالنفس وروح القيادة الطبيعية التي تميزهم.
نضج داخلي وتحول جذري
تؤكد التوقعات أن التجارب السابقة علمت مواليد الأسد دروسًا قاسية لكنها ضرورية، أبرزها التخلي عن العادات المتكررة والمضرة وتغيير التفكير السلبي. يوصفون بأنهم يمرون بما يشبه “موت الأنا” الذي يساهم في التحرر من الأفكار السامة والعقليات التي تعيق إمكاناتهم. في عام 2025 بدأ برج الأسد رحلة الصدق مع النفس، وفي 2026 يترسخ هذا التحول وتظهر الثمار عبر مكافآت ملموسة نتيجة الجهود الطويلة. بهذا التحول تصبح لديهم القدرة الأكبر على تحقيق أهدافهم بثقة وثبات.
علاقات جديدة وثقة مضاعفة
يشير وجود كوكب أورانوس في البيت الحادي عشر إلى دخول أشخاص مميزين ومؤثرين إلى حياة مواليد الأسد في عام 2026، وسيكون لهذه الدائرة الاجتماعية الجديدة أثر ملهم وأفكار مختلفة. كما أن وجود المشتري في برج الأسد سيعزز الثقة بالنفس بشكل ملحوظ، ما يمنحهم حضورًا جذابًا وروحًا مرحة وحبًا للرومانسية، مما يرفع فرص دخول علاقة عاطفية مستقرة. تشكل هذه التطورات فرص إشراقهم المهني وتقديم أنفسهم بثقة أكبر في مختلف المجالات.
تحذير ونصيحة ذهبية
تحذر التوقعات من التمسك بعادات قديمة لم تُزل بعد، فوجود المشترى مع العقدة الجنوبية يجعل تجاهلها أمرًا غير ممكن. وتنصح النصائح الذهبية مواليد الأسد بالتخلي النهائي عن أي سلوك يعيق تطورهم حتى يتمكنوا من الاستمتاع بعام 2026 كواحد من أفضل الأعوام في حياتهم، مع الإقلاع عن العادات السامة والساعية إلى التغيير الحقيقي. على الرغم من كل البشائر، يجب الالتزام بخطة واقعية وصبر وتفاؤل حتى يستفيد البرج من الفرص التي يحملها العام، وتتحقق الاستقرار المطلوب.


