توضح وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تفاصيل جديدة تخص قرار رئيس مجلس الوزراء رقم ٤٠٩٤ لسنة ٢٠٢٥ الخاص بحافز التدريس وآلياته. وتعرض الإجابة الرسمية للوزارة 10 أسئلة وتبين استحقاق الحافز وفق حالات وظيفية مختلفة مع توضيح النتيجة النهائية لكل فئة. وتؤكد الوزارة أن الاستحقاق يخضع للنصاب القانوني وشروط محددة حسب كل فئة، وتوضح ما إذا كان يشمل حالات الإجازة والحضور والمهام الموكلة. كما تؤكد الوزارة أن الإجابة تركز على تقديم تفاصيل واضحة ومباشرة بدون إضافات خارج النص الأصلي.
الفئات التي لا تستحق الحافز
توضح الوزارة أن الحافز لا يستحق في حالتين رئيسيتين: إجازة مرضية معتمدة من اللجنة الطبية وفق القرار 259 لسنة 1995، أو إجازة من الهيئة العامة للتأمين الصحي وفق القرار الوزاري رقم 66. كما تؤكد أن الاستحقاق ليس قائماً في حالة عدم حضور الطلاب وعدم وجود النصاب القانوني اللازم. وتضيف أن هناك فئات أخرى لا تستحق مثل المكلفين بمأموريات للتحكيم الرياضي والمباريات الخارجية ولجنة المتابعة الثلاثة أشهر والتجديد ومأمورات محددة لإنجاز العمل الحافز التدريس. كما توضح أن المنتدبين لأعمال الامتحانات لا يستحقون الحافز، وكذلك الحاصلات على إجازة الوضع.
الفئات المستحقة عند استيفاء النصاب
يستحق الحافز المعلمون الذين يعملون في فصل واحد ولديهم جدول كامل ونصاب قانوني، بشرط أن تكون مؤهلاتهم متوسطة. وتؤكد الوزارة أن وجود النصاب القانوني هو العامل الحاسم لاستحقاق هذه الفئة، مع الالتزام بالشروط التنظيمية المعمول بها. كما يستحق من يعمل بنظام جزئي ويحصل على نصابه وفق نسب العمل الفعلي، طالما توافرت شروط النصاب القانوني. وتوضح الوزارة أن معلمي رياض الأطفال يستحقون الحافز حتى لو لم يبلغوا النصاب الكامل إذا كانوا متواجدين مع الأطفال من بداية اليوم الدراسي وحتى نهايته.
النصاب والتخصصات المستحقة
يستحق الحافز معلمو اللغة الفرنسية والحاسب الآلي والتربية الفنية والموسيقية والرياضية والتخصصات المشمولة عند بلوغ النصاب القانوني. وتؤكد الوزارة أن استحقاق هؤلاء المعلمين يرتبط بتحقيق النصاب وليس بالتخصص وحده. كما تشدد الوزارة على أن الوكلاء المكلفين ومنتدبين يومان للعمل بالتوجيه الفني لا يستحقون الحافز إلا عند بلوغ النصاب القانوني. وتوضح الوزارة أن هذه النقاط تضمن تطبيق قرار ٤٠٩٤ بشكل دقيق وشفاف في جميع المديريات التعليمية.


