أعلنت صحيفة إزفيستيا أن الشتاء يزيد مخاطر الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا، لذا من المهم التخطيط المسبق للوقاية منها. وتؤكد التوجيهات الأساسية على غسل اليدين باستمرار، والتهوية الجيدة للمكان، والتطعيم الموسمي كخطوات رئيسية للوقاية. كما أشارت الصحيفة إلى وجود طرق غير شائعة لكنها فعالة لتقوية المناعة.
طرق تعزيز المناعة في الشتاء
توضح الدراسات أن فيروسات الإنفلونزا تعيش لفترة أطول في الهواء الجاف. وأن انخفاض الرطوبة يضعف دفاعات الجسم، مما يجعل الأغشية المخاطية في العينين والأنف والحلق أقل فاعلية. لذلك يوصي الخبراء بالحفاظ على رطوبة داخلية تتراوح بين 40 و60٪، باستخدام أجهزة ترطيب مزودة بتحكم آلي. هذه الإجراءات تساهم في تقليل احتمالية الإصابة وانتشار العدوى.
النشاط البدني والمناعة
أظهرت دراسات الدكتور جون كامبل من جامعة باث أن النشاط البدني المكثف لا يضعف المناعة بل يعززها. خلال التمارين تنشط الخلايا المناعية وتنتقل إلى الأنسجة المعرضة للخطر، ما يعزز دفاعات الجسم. وتُعد جميع أنواع التمارين الهوائية وتمارين القوة فعالة في تحفيز إنتاج البروتينات التي تدعم جهاز المناعة.
الفيتامينات ودورها في الشتاء
عند النظر إلى الفيتامينات، ثبت أن فيتامين D يقوي المناعة في الشتاء، بينما يقلل فيتامين C مدة المرض بشكل طفيف. توصي الإرشادات بتناول 10 ميكروجرامات من فيتامين D يوميًا من أكتوبر إلى مارس. وتؤكد أبحاث جامعة سري أن فيتامين D3 أفضل من D2 لأنه ينشط جينات تعزز الدفاع ضد الفيروسات والبكتيريا.


