يُشير هذا التقرير إلى أن نقع القدمين في الماء الدافئ مع الملح ليلًا عادة بسيطة لكنها قد تحمل تأثيراً أعمق على الجسم. ليس سحرًا بل تفاعلًا طبيعي بين الأعصاب والعضلات والدورة الدموية. وفقاً لما ذكرته صحيفة هيلث لاين، تُعرض هذه الممارسة مجموعة من الفوائد المحتملة عند ممارستها بانتظام.
فوائد النقع وآثاره
يؤدي الدفء إلى تهدئة الجهاز العصبي وتخفيف التوتر، مما يساعد الجسم على الدخول في نوم أعمق. يشير الخبر إلى أن إجراءات بسيطة قبل النوم يمكن أن تحسن جودة النوم وتقلل من صعوبة الاستغراق. الممارسة قد لا تكون سحرية لكنها تدعم راحة جسدية ونفسية مع بداية المساء.
يساعد الماء الدافئ في تحسين تدفق الدم إلى القدمين والأنسجة المحيطة، ما يخفف الشد العضلي والتصلب الناتج عن يوم طويل. الملح، خاصة ملح إبسوم، قد يسهم في تقليل التوتر العضلي وتخفيف الألم المؤقت. هذه النتائج مرتبطة بتأثير الماء الدافئ وليس بمفعول دواء، وتظل بحاجة إلى توجيه طبي في حالات الألم المستمر.
يمكن للنقع أن يخفف احتباس السوائل في القدمين والكاحلين بعد الوقوف الطويل. إضافة الملح قد تساهم في سحب بعض السوائل وتخفيف الانتفاخ بشكل مؤقت. النتيجة تعتمد على حالة الشخص ونشاطه، ويجب تجنب الإفراط في التعرض للحرارة والمدة.
يساعد النقع في تليين الجلد وتخفيف الروائح وتسهيل تنظيف القدمين. الانتظام في التطبيق مع تجفيف جيد بعد النقع يساعد في تقليل فرص الفطريات والتهيّج. يفضل استخدام مرطب خفيف بعد النقع للحفاظ على الرطوبة وتجنب الجفاف.
تُكمل الطقوس الليلية الهادئة إشارة للجسم بأن وقت الراحة قد حان. هذا الإحساس بالطمأنينة يمكن أن يساهم في تعزيز الاسترخاء الشامل قبل النوم. بالإضافة إلى ذلك، قد ينعكس ذلك إيجابًا على المزاج أثناء الساعات الأخيرة من اليوم. يمكن أن تكون هذه الممارسة جزءًا من روتين يومي متسق مع خيارات نوم صحّي.
تتبع الطريقة الصحيحة للحصول على أفضل نتيجة تبدأ بماء دافئ وليس ساخن. أضيف إلى الماء ملعقتان كبيرتان من الملح العادي أو ملح إبسوم، وتُبقي النقع لمدة 15–20 دقيقة. بعد الانتهاء، جفف القدمين جيداً ووضع مرطب خفيف إذا لزم الأمر. يجب على مرضى السكري أو من لديهم جروح تشققات أو ضعف إحساس بالقدمين استشارة الطبيب قبل النقع، ولا تُفرط في الحرارة أو المدة لتجنب الجفاف أو التهيج.


