تشير صحيفة تايمز أوف إنديا إلى أن بعض الأعشاب قد تلعب دورًا مساعدًا في دعم وظائف الكلى وتنظيم مستويات السكر في الدم عند استخدامها بشكل معتدل وتحت إشراف طبي. وتؤكد الأطباء أن الاستخدام المعتدل وتحت إشراف طبي يخفف من مخاطر الآثار الجانبية. كما توضح المقالة أن القرفة والزنجبيل والكركم والحلبة والبابونج والنعناع والشاي الأخضر يمكن أن تقدم فوائد صحية محتملة للشتاء.
فوائد الأعشاب الدافئة في الشتاء
القرفة
تساهم القرفة في تنظيم سكر الدم. وتُعزز استجابة الجسم للإنسولين وتقلل ارتفاع السكر بعد الوجبات. ينصح الأطباء باستخدامها بكميات صغيرة لتجنب الآثار الجانبية.
الزنجبيل
يتميز الزنجبيل بخصائصه المضادة للالتهابات ويساعد في تنشيط الدورة الدموية ودعم وظائف الكلى. ويسهم أيضًا في تحسين التمثيل الغذائي للسكر. ينصح الأطباء باستخدامه باعتدال وتحت إشراف طبي لتفادي أي تفاعل أو آثار جانبية.
الكركم
يحتوي الكركم على مادة الكركمين التي تقلل الالتهابات وتدعم صحة الكلى. كما يساهم في السيطرة على مقاومة الإنسولين بشكل محتمل. ينصح الأطباء باستخدامه بجرعات معقولة وتحت إشراف طبي لتجنب الإفراط وتداخلات دوائية.
الحلبة
أظهرت الدراسات أن للحلبة تساهم في خفض مستويات السكر في الدم وتحسين الهضم. وتقلل امتصاص الجلوكوز بعد الوجبات. ينبغي استخدامها ضمن إشراف طبي وبجرعات معتدلة خاصة لمرضى السكر والكلى.
البابونج
يعتبر البابونج مشروبًا شتويًا مهدئًا يساهم في تقليل الالتهابات ودعم صحة الجهاز البولي. كما يعزز النوم الجيد ما ينعكس إيجابًا على ضبط السكر في الدم. يفضل تناوله باعتدال وتجنب الحساسية أو التداخلات الدوائية.
النعناع
يساعد النعناع على تحسين الهضم وتقليل الانتفاخ. كما يدعم وظائف الكلى بشكل غير مباشر. يمكن إدخاله ضمن المشروبات الشتوية بشكل معتدل وتجنب الإفراط.
الشاي الأخضر
يتميز الشاي الأخضر بغناه بمضادات الأكسدة ويقلل الإجهاد التأكسدي. كما يساهم في دعم صحة الكلى وتحسين تنظيم سكر الدم عند تناوله باعتدال. يوصى بتجنب الإفراط لتفادي الأثر المنبه وتداخلات دوائية محتملة.


