تؤكد الجهات الصحية أن فيتامين سي يساهم في دعم المناعة ومواجهة الأعراض خلال فصل الشتاء.

وتوضح تقارير صحفية بأن استهلاك كميات كافية منه يرتبط بتقليل مدة المرض وتسريع الشفاء، خاصةً لدى من لديهم نقص سابق أو ضغط بدني مرتفع.

وفقاً لموقع USA Today، يساهم فيتامين سي أيضاً في تقليل الالتهابات وحماية الخلايا من الإجهاد التأكسدي أثناء العدوى.

ما هو فيتامين سي؟

فيتامين سي فيتامين قابل للذوبان في الماء، ولا يستطيع الجسم إنتاجه أو تخزينه بكميات كبيرة.

يُطرح فائضه عبر الكليتين ويُخرج في البول، ولذلك من المهم تناول الأطعمة الغنية به بانتظام للمساعدة في الوقاية من نقصه.

حتى النقص الطفيف في تناول العناصر الغذائية قد يؤدي مع مرور الوقت إلى تعب وضعف المناعة وبطء التئام الجروح وآلام المفاصل ونزيف اللثة.

أما النقص الحاد، وإن كان نادرًا، فيسبب داء الإسقربوط، ويوجد فيتامين سي في شكلين متقاربين: حمض الأسكوربيك النشط وحمض ديهيدروأسكوربيك.

عوامل الخطر للنقص

عادةً ما يكون الأشخاص الأكثر عرضة للنقص هم من لا يتناولون كفاية من الفواكه والخضراوات في نظامهم الغذائي.

ويزداد الخطر بين المدخنين بسبب الإجهاد التأكسدي الأعلى واحتياجاتهم الأكبر من الفيتامين.

كما يعاني من هذه المشكلة من لديهم اضطرابات في الجهاز الهضمي وأولئك المصابون بأمراض التهابية مزمنة.

دوره في الجسم

يساعد فيتامين سي الخلايا المناعية على العمل بكفاءة، ويدعم إنتاج خلايا الدم البيضاء ويحمي الخلايا من التلف التأكسدي أثناء العدوى.

كما يساهم في تخليق الكولاجين الذي يدعم صحة المفاصل والأنسجة، وهو أمر مهم للرياضيين الذين يتعافون من التدريب أو الإصابة.

تشير الأدلة إلى أن ارتفاع مستوياته يرتبط بانخفاض مخاطر أمراض القلب والسكتة الدماغية، كما يعزز امتصاص الحديد غير الهيمي من المصادر النباتية، ويشارك أيضًا في إنتاج النواقل العصبية مثل النورأدرينالين الذي يساعد في تنظيم المزاج واليقظة.

الأطعمة التي تحتوي على فيتامين سي

تتوفر مكملات فيتامين سي، لكنها ليست المصدر الأساسي للنظم الغذائية اليومية فالمصدر الرئيسي هو الغذاء.

القيمة اليومية الموصى بها هي 90 ملليغراماً، وتفضل الحصص التي توفر 20% فأكثر من هذه الكمية في كل حصة.

تشمل الأطعمة الغنية به الفراولة والبرتقال والجريب فروت والبروكلي والأناناس والقرنبيط والطماطم والسبانخ.

ومن المصادر الأقل شهرة الجوافة والكرنب والبابايا والبقدونس والزعتر والبطاطس مع القشرة.

ينبغي الانتباه لطرق التحضير والتخزين، فالتعرض للحرارة والضوء والأكسجين قد يضعف فيتامين سي، لذا يفضل الطهي بالبخار أو بالميكروويف للحفاظ على أكبر قدر من الفيتامين.

شاركها.
اترك تعليقاً