أعلنت شعبة الذهب والمعادن الثمينة برئاسة إيهاب واصف أن السوق المصري شهد خلال عام 2025 واحداً من أكبر الطفرات السعرية في تاريخه. حيث تجاوز معدل الارتفاع الإجمالي أكثر من 60% مقارنة ببداية العام، وذلك بدعم من الصعود القوي للأسعار العالمية وتغيرات سعر الصرف. كما أشار التقرير إلى زيادة الطلب المحلي على الذهب كأداة للتحوط وحفظ القيمة. وأكدت الشعبة أن متوسط سعر جرام الذهب عيار 21 سجل أعلى مستوياته على الإطلاق في تاريخ سوق الصاغة المصرية.
تفاصيل المسار السعري في 2025
وبحسب تسلسل الحركة السعرية افتتح الذهب عام 2025 عند متوسط 3730 جنيهاً للجرام في يناير، ثم صعد بشكل متتابع مع تذبذبات محدودة حتى اقترب من مستوى 4900 جنيهاً خلال يونيو وسبتمبر. أشار التقرير إلى أن هذه التحركات جاءت بدعم من صعود الأسعار العالمية وتغيرات سعر الصرف، إضافة إلى ارتفاع الطلب المحلي على الذهب كأداة للتحوط. كما أن المعدلات المسجلة أعلاه تعكس تراجع الثقة في العملات المحلية وتوجه المستهلكين للمعدن الأصفر كخيار استثماري وحفظ للقيمة.
ومع دخول الربع الأخير تزايدت وتيرة الارتفاعات بشكل لاف، حيث سجل أكتوبر 5625 جنيهاً للجرام، ثم إنهى ديسمبر تعاملاته عند 5965 جنيهاً لجرام عيار 21 كأعلى مستوى في التاريخ. يوضح التقرير أن هذه التطورات أكدت استمرار الاتجاه التصاعدي طوال اثني عشر شهراً متتالياً. كما أشار إلى أن النتائج تعكس تآزراً بين العوامل العالمية والمحلية في دعم قيمة الذهب.


