أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن السلطات بدأت تنظيم الإجراءات اللوجستية والأمنية لضمان فتح معبر رفح من الجانب الفلسطيني بشكل منسق وآمن، وذلك في إطار الاتفاق الذي جرى بين بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وأوضحت المصادر أن الهدف من هذه الإجراءات هو تسهيل حركة الأشخاص والبضائع عبر الحدود مع قطاع غزة وفق التفاهمات الثنائية. وأضافت القناة أن فتح المعبر سيكون من الجانب الفلسطيني بعد عودة نتنياهو إلى إسرائيل. كما أكدت المصادر الالتزام بتنفيذ الاتفاق وفق الضوابط والآليات المتفق عليها مع الجانب الأمريكي.
الإطار السياسي والالتزامات الأمريكية
أشارت المصادر إلى أن الإجراءات التنظيمية ستنفذ من الجانب الفلسطيني لضمان فتح المعبر بشكل منسق. وتتشمل ترتيبات أمنية وتنسيقاً مع الأجهزة المعنية، وتحديد أطر زمنية ومسارات مرور محددة للمسافرين والبضائع. وأكدت القناة أن التنفيذ سيكون ملزماً بمرجعية التفاهمات الثنائية بين واشنطن وتل أبيب وبالتنسيق مع الجانب الأمريكي. وتؤكّد المتابعة أن التنفيذ سيعتمد على عودة نتنياهو إلى إسرائيل وتأكيد الالتزامات الأمريكية المرتبطة بهذا المسار.


