نظام PSMF الغذائي
هو نظام يهدف إلى إنقاص الوزن وفقدان الدهون مع الحفاظ على كتلة العضلات. يعتبر هذا النظام منخفض السعرات الحرارية للغاية ويتطلب تقليل استهلاك الكربوهيدرات والدهون بشكل كبير وزيادة تناول البروتين. ورغم أن النظام يمكن أن يكون فعالاً لفقدان الوزن.
إلا أنه مقيد ومنخفض جداً في السعرات الحرارية. مما يجعله قد يسبب نقص التغذية إذا لم يتم اتباعه بشكل صحيح وتحت إشراف اختصاصية تغذية.
الاثار الجانبيه المحتمله
تتضمن الآثار الجانبية المحتملة لرجيم PSMF صداع الرأس، الإعياء، الدوخة عند الوقوف، تشنجات العضلات، حساسية للبرد، الإمساك، الإسهال، رائحة الفم الكريهة، تغيرات في الحيض، تساقط الشعر وتغير في كثافته، تغير في المزاج، وانخفاض في الطاقة. بالإضافة إلى ذلك، الاستمرار في اتباع هذا النظام لفترة طويلة يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع مستويات الأجسام الكيتونية في الدم.
كيفيه الالتزام بالرجيم
للالتزام بنظام PSMF، يتم تقسيم النظام الغذائي إلى مرحلتين رئيسيتين: المرحلة المكثفة ومرحلة إعادة التغذية. في المرحلة المكثفة، يتم تقييد تناول السعرات الحرارية إلى أقل من 800 سعرة حرارية في اليوم وزيادة تناول البروتين وتقليل الكربوهيدرات والدهون بشكل كبير. أما في مرحلة إعادة التغذية، يتم إضافة الكربوهيدرات والدهون تدريجياً إلى النظام الغذائي وتقليل تناول البروتين.
و اخيرًا
ينبغي الانتباه إلى أن الأنظمة الغذائية منخفضة السعرات الحرارية مثل PSMF قد تحقق فقدانًا سريعًا للوزن، ولكنها غالبًا ما تكون مصحوبة بمخاطر أخرى واحتمالية عالية لاستعادة الوزن عند التوقف عن اتباع النظام الغذائي.
و يُنصح بأخذ فترات راحة من الأنظمة الغذائية المقيدة مثل PSMF وعدم الاستمرار فيها لفترات طويلة. يجب أن يكون هدف التغذية الصحية هو الحصول على توازن غذائي وتنوع في الأطعمة لضمان استيعاب جميع العناصر الغذائية الضرورية لصحة الجسم.