في الاسابيع الماضيه اثار كتاب رجال ريا و سكينه فضول الجميع و تسارعوا علي اقتنائه ليكتشفوا اسرار و خبايا كل من السفاحتين ريا و سكينه و هذه مقدمه الكتاب بقلم الكاتب الراحل صلاح عيسي
المقدمه
تحولت ريا وسكينة منذ القبض عليهما عام 1921 إلى أسطورة في الخيال الشعبي والجمعي للمصريين.
وكنموذج مُخيف ومُرعب للشر المجرد. ولم يحاول أي من المؤرخين أو علماء الاجتماع طوال كل هذه الأعوام تقصي حقيقة هذه الجرائم، أو دراسة الدوافع وراء ارتكابها.
حتى قدَّم لنا صلاح عيسى هذه السيرة الاجتماعية السياسية غير المسبوقة.
ويستند كاتبنا الكبير إلى الملفات القضائية، والوثائق التاريخية، والأرشيفات الصحفية، وعدد كبير من المراجع المعروفة وغير المعروفة ليرسم لنا – ولأول مرة – صورة حقيقية وحية عن هذه الشخصيات المثيرة وأوضاع مصر السياسية والاجتماعية والاقتصادية في ذلك العصر.
وبالإضافة لأسلوب صلاح عيسى الشيق والممتع يمتلئ الكتاب أيضًا بعشرات الصور الفوتوغرافية للأشخاص والأماكن والوقائع؛ فيعطي المؤلف التاريخ حقه بإخلاصه للحقائق الموثقة. ويعطي القارئ حقه في الاستمتاع باكتشاف هذا التاريخ، وبمعايشة أجوائه وشخصياته.
عن المؤلف صلاح عيسى صحفي وأديب ومؤرخ. ولد عام 1939 في قرية بشلا بمحافظة الدقهلية.
اعتُقل لأول مرة بسبب آرائه السياسية عام 1966. وتكرر اعتقاله أو القبض عليه أو التحقيق معه أو محاكمته في سنوات 1968 و1972 و1975 و1977 و1979 و1981.
أسس وشارك في تأسيس وإدارة تحرير عدد من الصحف والمجلات، منها: الكتاب والثقافة الوطنية والأهالي واليسار والصحفيون. ويرأس حاليًّا مجلس إدارة جريدة القاهرة.
صدر له 20 كتابًا في التاريخ والفكر السياسي والاجتماعي والأدب .
من أبرزها: «الثورة العُرابية» و«مثقفون وعسكر» و«حكايات من دفتر الوطن» و«رجال ريا وسكينة».
و اخيرا نتمني لكم قراءه ممتعه