هناك عدد لا يُصدق من النباتات الخطرة والقاتلة حول العالم. دون مقدرة على الهروب مثل الحيوانات، طوّرت النباتات آليات للدفاع عن أنفسها. تتضمن هذه الآليات الأشواك والعمود الفقري، بالإضافة إلى إنتاج السموم التي يمكن أن تتسبب في الأذى أو الموت لمن يتعرض لها.
تحتل هذه النباتات السامة مكانة هامة في الثقافة البشرية، حيث تُستخدم بشكل قاتل أو لأغراض طبية. هنا سنلقي نظرة على بعض النباتات الأكثر سمية.
– توت الباذنجان القاتل (أتروبا بلادونا):
يعتبر هذا النبات السام واحدًا من أكثر الأنواع سمية على الإطلاق. يتواجد في أوروبا وشمال إفريقيا وغرب آسيا وبعض مناطق الولايات المتحدة وكندا. على الرغم من استخدامه سابقًا في صناعة مستحضرات التجميل، فإن تناوله يعرض الشخص للموت أو الأذى.
– التبغ:
يُعتبر التبغ واحدًا من أشهر النباتات السمية في العالم. يحتوي جميع أجزاء النبات، وخاصة الأوراق، على مركبات سامة مثل النيكوتين والأناباسين. يتسبب التدخين في وفاة الملايين سنويًا، ويُصنف التبغ على أنه سم للقلب.
– مانشينيل (هيبومان مانسينيلا):
يعتبر هذا الشجرة واحدة من أخطر الشجيرات في العالم، حيث يتواجد في المناطق الاستوائية للأمريكتين. يعتبر كل جزء من الشجرة سامًا بشكل شديد، وتعتبر الفاكهة الأكثر خطورة. حتى الوقوف تحت الشجرة عندما تمطر يعتبر محفوفًا بالمخاطر.
– زنبق الوادي:
رغم جماله ورائحته العطرة، إلا أن زنبق الوادي هو نبات شديد السمية. يحتوي على مستويات عالية من جليكوسيدات القلب السامة، ويمكن أن تكون أزهاره والتوت الأحمر الجذاب قاتلة إذا تم تناولها.
– الدفلى:
يعتبر الدفلى نباتًا جميلاً ولكن سامًا. يحتوي على جليكوسيدات القلب السامة، لكن طعمه المر يجعله غير مغري للاستهلاك.
– البازلاء الوردية أو كرمة عين السلطعون:
تحتوي حبوب هذا النبات الصغيرة على سم قوي، وقد استخدم في السابق في عمليات الصيد والاستخدامات الثقافية والدينية.
– لعنة الذئب:
تعتبر الرهبنة أو لعنة الذئب ( البيش نابيلوس ) جيشًا كاملاً من النباتات السامة. يُستخدم في التجارب البشرية واستخدامات طبية قديمة.
من المهم أن نفهم الخطورة المحتملة لهذه النباتات السامة وأن نتجنب التعامل معها بدون معرفة كافية، حيث يمكن أن تكون تأثيراتها خطيرة على الصحة والسلامة الشخصية.