الجوع العاطفي هو رغبة في تناول الطعام تدفعها المشاعر، مثل القلق أو الحزن أو التوتر. غالبًا ما يكون الجوع العاطفي غير متحكم فيه، ويؤدي إلى تناول كميات كبيرة من الطعام، حتى لو لم تكن جائعًا حقًا.
الجوع الطبيعي، من ناحية أخرى، هو رغبة في تناول الطعام تدفعها الحاجة إلى الطعام. غالبًا ما يكون الجوع الطبيعي متحكمًا فيه، ويؤدي إلى تناول كميات مناسبة من الطعام.
هناك العديد من العلامات التي تدل على أنك تعاني من الجوع العاطفي، مثل:
- تناول الطعام عندما لا تكون جائعًا
- تناول الطعام بسرعة
- تناول الطعام حتى الشعور بالشبع الشديد
- تناول الطعام في أوقات غير منتظمة
- تناول الطعام عند الشعور بالضيق أو التوتر أو الحزن
- تناول الطعام في عزلة
إذا كنت تعاني من الجوع العاطفي، فهناك العديد من الأشياء التي يمكنك القيام بها للتحكم فيه، مثل:
- تحديد المشاعر التي تدفعك إلى تناول الطعام
- إيجاد طرق أخرى للتعامل مع المشاعر، مثل ممارسة الرياضة أو الاسترخاء
- تناول الطعام ببطء ووعي
- تناول الطعام في أوقات محددة
- تجنب الأطعمة التي تحفزك على تناول الطعام بكميات كبيرة، مثل الأطعمة السكرية والدهنية
- الحصول على قسط كافٍ من النوم
- ممارسة الرياضة بانتظام
إذا كنت تعاني من الجوع العاطفي، فمن المهم أن تتحدث إلى طبيبك أو أخصائي التغذية. يمكنهم مساعدتك على فهم أسباب الجوع العاطفي ووضع خطة للتحكم فيه.
نصائح لتمييز الجوع العاطفي عن الجوع الطبيعي
فيما يلي بعض النصائح التي يمكن أن تساعدك على تمييز الجوع العاطفي عن الجوع الطبيعي:
- اسأل نفسك ما إذا كنت جائعًا حقًا. إذا لم تكن متأكدًا مما إذا كنت جائعًا حقًا، فانتظر 15 دقيقة. إذا كنت لا تزال تشعر بالجوع بعد 15 دقيقة، فأنت جائع بالفعل.
- افكر في المشاعر التي تشعر بها. هل تشعر بالقلق أو التوتر أو الحزن؟ إذا كان الأمر كذلك، فقد تكون تعاني من الجوع العاطفي.
- ابحث عن علامات أخرى للجوع العاطفي. هل تتناول الطعام بسرعة؟ هل تتناول الطعام حتى الشعور بالشبع الشديد؟ هل تتناول الطعام في أوقات غير منتظمة؟ هل تتناول الطعام عند الشعور بالضيق أو التوتر أو الحزن؟ هل تتناول الطعام في عزلة؟
إذا لاحظت أيًا من هذه العلامات، فمن المحتمل أنك تعاني من الجوع العاطفي. في هذه الحالة، من المهم أن تحاول التحكم في الجوع العاطفي من خلال طرق أخرى، مثل ممارسة الرياضة أو الاسترخاء أو النوم الكافي.