فهم التغيرات النفسية والجسدية في مرحلة المراهقة
تمر مرحلة المراهقة بتحديات عديدة تؤثر على الصحة النفسية والجسدية للشباب. خلال هذه الفترة، يمر المراهق بتغيرات داخلية وخارجية قد تؤثر على سلوكياته وعواطفه. من المهم التعرف على العلامات التي تدل على وجود اضطرابات قد تحتاج إلى اهتمام ودعم.
الأعراض النفسية التي يجب الانتباه لها
- الشعور المستمر بالحزن أو الانطواء وعدم الرغبة في المشاركة الاجتماعية.
- تغيرات حادة في المزاج مثل الغضب المفاجئ أو نوبات القلق.
- فقدان الاهتمام بالأنشطة التي كانت محببة سابقاً.
- الانشغال الزائد بالمظهر أو الوزن أو الطعام.
العلامات الجسدية المرتبطة باضطرابات الأكل
- تغير كبير في الوزن سواء بالزيادة أو النقصان.
- الشعور الدائم بالتعب أو الإرهاق دون سبب واضح.
- وجود مشاكل في الجهاز الهضمي مثل الغثيان أو الإمساك.
- تكرار القيء أو فقدان السيطرة على الأكل.
متى يجب طلب المساعدة؟
ينصح بالتوجه لاستشارة متخصص إذا لاحظت تغيرات مستمرة في سلوك المراهق أو صحته الجسدية، خاصة إذا أدت هذه التغيرات إلى العزلة، فقدان الوزن الحاد، أو تأثير سلبي على الأداء الدراسي والحياتي. التدخل المبكر يمكن أن يساعد على تجنب المضاعفات طويلة المدى.
كيف يمكن دعم المراهق أثناء هذه المرحلة؟
- إيجاد بيئة منزلية داعمة ومتفهمة تعزز الشعور بالأمان.
- التواصل المفتوح والمستمر مع المراهق دون إصدار أحكام.
- تشجيع المراهق على التحدث عن مشاعره وتجربته اليومية.
- المتابعة مع مختصين نفسيين أو طبيين عند الحاجة.
التوعية والاهتمام بمثل هذه العلامات يساعدان في تعزيز صحة المراهق النفسية والجسدية، ويشكلان خطوة مهمة نحو تعامله الإيجابي مع التحديات التي تواجهه.
