فهم وتعزيز العادات الصحية في تناول الطعام لدى المراهقين
يمر المراهقون بفترة حرجة من نموهم الجسدي والعقلي، ما يجعل عاداتهم الغذائية أمرًا حيويًا لصحتهم العامة. مع التغيرات النفسية والاجتماعية التي يختبرونها، قد يظهر لديهم سلوكيات غير صحية تجاه الطعام، مما يتطلب الانتباه المبكر والمنهجية الصحيحة للتعامل معها.
الأسباب التي تؤدي لظهور اضطرابات الأكل عند المراهقين
- الضغط الاجتماعي والرغبة في الاندماج مع الأقران.
- تأثير الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي على صورة الجسم.
- المشاعر النفسية مثل القلق والاكتئاب التي قد تدفعهم لتغيير أنماط الأكل.
- مشاكل داخل الأسرة أو ضغوط في المدرسة تؤثر على سلوكهم الغذائي.
علامات يمكن من خلالها اكتشاف وجود اضطرابات في الأكل
- تغيير ملحوظ في الوزن سواء نقصان مفرط أو زيادة غير مبررة.
- الانسحاب الاجتماعي وتجنب المناسبات التي تتضمن الطعام.
- الشعور الدائم بالقلق حول الطعام أو جسمهم.
- الإفراط أو الامتناع عن تناول الطعام لفترات طويلة.
- الاهتمام المبالغ فيه بالرياضة أو تقنيات التخسيس غير الصحية.
كيف يمكن دعم المراهقين وتشجيعهم على اتباع نمط صحي
- فتح حوار صريح دون حكم أو لوم للتعرف على مشاعرهم وتجاربهم.
- تشجيع الوعي الغذائي المبني على المعلومات الصحية والواقعية.
- استشارة مختصين في حال ظهور علامات واضحة على اضطرابات الأكل.
- توفير بيئة أسرية داعمة ومستقرة تساعدهم على التعبير عن مشاعرهم.
- مراقبة سلوكهم الغذائي بشكل غير مباشر لتقديم المساعدة إذا لزم الأمر.
الانتباه المبكر والعناية الشاملة يمكن أن تقلل من تأثير اضطرابات الأكل على المراهقين وتساعدهم في بناء علاقات صحية مع الطعام وجسمهم. الدعم النفسي والتوعية هما ركائز أساسية لضمان نموهم البدني والعقلي بشكل متكامل.
