أعلنت وكالة ناسا أن هناك كويكبا بحجم طائرة سيدور بالقرب من الأرض في 28 يوليو بسرعة كبيرة تبلغ 46908 ميلاً في الساعة.
تقدر كتلة الصخرة الفضائية، المعروفة باسم 2025 OW، بحوالي 210 أقدام، وستكون أقرب نقطة لها من الأرض يوم الاثنين المقبل، على مسافة حوالي 393 ألف ميل وفقًا لمختبر الدفع النفاث التابع لوكالة ناسا، استنادًا إلى تقارير نيوزو ويك.
وليس الكويكب 2025 OW هو الوحيد الذي يقترب من الأرض، إذ تتابع ناسا أيضًا صخرة فضائية أخرى تسمى 2025 OX، وتقدر قطرها بحوالي 110 أقدام، والتي ستعبر بالقرب من الأرض في 26 يوليو على بعد يقارب 2.81 مليون ميل، مع توقع مرور ثلاثة كويكبات أخرى بحجم طائرات خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
مرور الكويكبات عبر السماء
في 28 يوليو، سيصل الكويكب 2018 BE5 إلى أقرب نقطة من الأرض، على بعد حوالي 2.58 مليون ميل، بينما سيمر الكويكب 2025 OR في 31 يوليو على مسافة قدرها 3.04 ملايين ميل، وفي أغسطس، سينتقل الكويكب 2019 CO1 على بعد حوالي 4.24 ملايين ميل من الأرض.
وفقًا لوكالة ناسا، الكويكبات تتكون أساسًا من مواد صخرية وغبار ومواد معدنية، وهي بقايا من تكوين نظامنا الشمسي، وتتركز بشكل رئيسي داخل حزام الكويكبات بين مداري المريخ والمشتري، مع بعض منها يقترب من النظام الشمسي الداخلي.
مستويات تهديد الكويكبات للأرض
تسبب الكويكبات الصغيرة التي يبلغ قطرها حوالي 30 قدماً نوعًا من الظواهر في السماء كل عقد، إذ تندفع نحو الأرض وتحدث انفجارات لامعة ودويًا قويًا، عدا عن أن بعضها قد يسبب تحطم نوافذ المنازل القريبة.
كيف تسبب دمارًا؟
الكويكبات الأكبر، التي يتجاوز قطرها 160 قدمًا، يمكن أن تلحق أضرارًا محلية وتترك حفرة، ولكن معظمها لا يثير قلقًا لأنه يضرب الأرض مرة كل ألف عام تقريبًا. أما الصخور التي يزيد حجمها عن 150 مترًا، فتسبب دمارًا أكبر في المناطق المأهولة، ويحدث اصطدامها أيضًا تقريبًا كل 20 ألف سنة حسب التقديرات.
الصخور التي تهدد الإنسانية عالميًا
أما الكويكبات الضخمة التي يتجاوز قطرها 900 متر، فهي القادرة على إحداث دمار عالمي، ويقع احتمال اصطدامها بالأرض مرة كل 700 ألف سنة، ويُحتمل أن تؤدي إلى انهيار الحضارة إذا حدثت.
