يعاني الكثيرون من الصداع، وهو أحد الأعراض الشائعة التي تتفاوت شدتها بين شعور مزعج وألم شديد، ويأتي على أنواع متعددة مثل الصداع النصفي، وصداع التوتر، والصداع العنقودي. وغالبًا ما يكون ناتجًا عن أسباب متعددة منها نقص النوم، والتوتر، أو بعض الأطعمة.
طرق طبيعية للتخلص من الصداع
تُعتبر الراحة والنوم المنتظم من أهم الخطوات التي تساعد في علاج الصداع، حيث أن قلة النوم أو اضطرابه قد يزيد من حدة الألم، بينما النوم المفرط قد يسبب نوبات من الصداع النصفي. لذلك، من الأفضل ضبط جدول منتظم لوقت النوم والاستيقاظ، حتى خلال عطلات نهاية الأسبوع.
وقد تساعد الكمادات الباردة المتمثلة في وضع منشفة مبللة أو كيس ثلج على الجبهة أو العينين في تخفيف الألم، خاصةً في الحالات الخفيفة أو المرتبطة بالإجهاد. كما أن الاستحمام بماء ساخن يُساهم في تخفيف توتر عضلات الرقبة والكتفين، ويخفف من صداع التوتر، وربما صداع الجيوب الأنفية، لكن الفعالية تختلف من شخص لآخر.
يُعتبر التدليك من الطرق المفيدة لعلاج الصداع، سواء كان تدليكًا احترافيًا أو ذاتيًا لفروة الرأس والرقبة، خاصةً إذا كان الصداع ناتجًا عن التوتر العضلي والإجهاد. ويُعتقد أن الضغط على نقاط معينة بالجسم مثل المنطقة بين الإبهام والسبابة، وهي طريقة من الطب الصيني التقليدي، قد يُساعد على التخفيف من الصداع والغثيان المرتبط معه.
الحفاظ على الترطيب مهم جدًا، إذ أن الجفاف من العوامل الشائعة التي تسبب الصداع. لذا، من الضروري شرب كميات مناسبة من الماء، خاصةً في الطقس الحار أو عند بذل مجهود بدني، ويمكن أيضًا دعم الترطيب عبر تناول الفواكه والخضروات الغنية بالماء.
وأخيرًا، تقليل الوقت الذي يُقضى أمام الشاشات وأخذ فترات راحة منتظمة يُساهم في تقليل صداع الشاشة الناتج عن إجهاد العين الرقمي. يُنصح بتهيئة بيئة العمل، وتعديل إضاءة الشاشة، والرمش بشكل متكرر لحمايتها من الجفاف.