الطاقة ودرجة الحرارة وتأثيرها على الجسم
يواجه الجسم تحديات كبيرة في تنظيم درجة حرارته خلال فترات ارتفاع درجات الحرارة، حيث يعتمد ذلك على تدفق الدم الذي يساهم في تبريد الجسم. يقوم الجسم بنقل الدم إلى سطح الجلد للتعرق، وبتبخر العرق يُفقد مزيد من الحرارة في عملية طبيعية لضبط حرارة الجسم.
خطورة الطقس الحار على الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة
يكون الأشخاص المصابون بمرض القلب، ارتفاع ضغط الدم، أو السمنة أكثر عرضة للمشاكل الصحية المتعلقة بالحرارة، خاصة إذا كانوا يعانون من تلف في الأوعية الدموية أو أعصاب. كذلك، يُعد مرضى السكري أكثر عرضة للخطر بسبب ضعف قدرتهم على تبريد الجسم، مما قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة مثل اضطرابات نظم القلب أو احتشاء القلب.
أعراض الإعياء الحراري وكيفية الوقاية منه
علامات الإرهاق الحراري تشمل الصداع، الدوخة، الضعف، والغثيان، مع برودة مفرطة للجلد. لمعالجة هذه الحالة، يُنصح بالابتعاد عن الشمس، وتبريد الجسم بواسطة قطعة قماش مبللة، وإذا استمرت الأعراض أكثر من ساعة، يُطلب الرعاية الطبية فورًا. من المهم شرب كميات كافية من الماء لترطيب الجسم وتعزيز قدرة القلب على ضخ الدم بكفاءة، كما يُفضل الحفاظ على بيئة باردة باستخدام وسائل التبريد الموجودة، خاصة لمن لا يملكون مكيفات هواء.
نصائح للأشخاص أكثر عرضة للخطر عند ارتفاع الحرارة
على الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب أو ارتفاع ضغط الدم أو السمنة، أن يلتزموا بتناول الأدوية الخاصة بهم، وأن يراقبوا علامات الإجهاد الحراري، بالإضافة إلى زيادة تناول السوائل خاصة مع التغيرات في درجة الحرارة، وأخذ الحيطة عند الخروج خلال أوقات الذروة الحرارية. يُنصح بارتداء ملابس فضفاضة وفاتحة اللون، وتجنب أنشطة الرياضة في وقت الظهر مع التركيز على ممارسة التمارين في أماكن باردة أو داخلية، ويفضل ممارسة السباحة أو التمارين في المنزل لتقليل التعرض لدرجات الحرارة العالية.
