أعراض قد تكون خطيرة وتتطلب الانتباه الفوري
تظهر أعراض مثل الشعور بالتعب غير المبرر أو الغثيان أو ضيق التنفس، ويجب عدم تجاهلها لأنها قد تدل على مشاكل صحية خطيرة، حيث تتعلق غالبًا بالجهاز الهضمي أو القلب. هذه الأعراض قد تتشابه بشكل يجعل من الصعب التمييز بين حالة وأخرى، خاصة عندما تكون العلامات غير واضحة. يعتقد الكثيرون أن مشاكل القلب تظهر دائمًا بألم شديد في الصدر أو بانهيار مفاجئ، لكن الحقيقة أن الأعراض أحيانًا تكون خفيفة، وقد يُغفل عنها بشكل خطير.
الأعراض الخادعة وشيوعها
قد يُعتَقد أن حرقة المعدة البسيطة أو الغثيان أو ضيق التنفس ناتجة عن مشاكل هضمية عابرة أو تعب، خاصةً إذا ظهرت بعد تناول الطعام أو أثناء ممارسة الرياضة. لكن، بالنسبة لبعض الأشخاص، لا تظهر علامات مرض القلب على الفور، خاصة كبار السن ومرضى السكري أو من يعانون من أمراض صحية متعددة. قد يكون القيء هو العرض الوحيد لنوبة قلبية في بعض الحالات، خاصة عند ضعف المناعة.
ضيق التنفس كعلامة تحذيرية
ضيق التنفس يُعتبر عرضًا قد يُعتبر عاديًا مع ضعف اللياقة أو التوتر أو الطقس، لكنه في حالات القلب يمكن أن يكون مؤشرًا خطيرًا. قد يشير إلى ضعف القلب وعدم قدرته على ضخ الدم بشكل فعال، مما يسبب تراكم السوائل في الرئتين، وهو أمر يحتاج إلى تقييم فوري.
كيفية التمييز بين الأعراض والطلب المناسب للمساعدة
حتى الخبراء يواجهون صعوبة في التمييز بين الأعراض، ولهذا من المهم أن يدرك المرضى أن تغيّر نوع الانزعاج أو عدم استجابة الأدوية المعتادة أو الغثيان غير الطبيعي، يتطلب استشارة طبية فورية. الكشف المبكر وإجراء الفحوصات المناسبة يمكن أن يُحدث فرقًا كبيرًا في العلاج والتعافي. ليست كل حالات حرقة المعدة أو الغثيان ناتجة عن مشاكل في القلب، لكن أهمية الواقعية في التعامل مع الأعراض والقيام بالفحوصات اللازمة تمنع الوصول إلى الوضع الذي قد يكون خطيرًا على الحياة.
نصائح هامة للمريض
ينصح بمراقبة الجسم والانتباه لأي أعراض غير معتادة مثل الغثيان المستمر، التعب غير المبرر، ضيق التنفس، الدوار، أو الشعور بضغط غريب لم يتحسن، أو زاد سوءًا. عند ملاحظة أي من هذه الأعراض، يُنصح بالتوجه مباشرة إلى مستشفى متخصص، ويفضل قسم الطوارئ، للحصول على التقييم اللازم. الانتباه المبكر يساعد على الوقاية من مضاعفات قلبية خطيرة ويزيد فرص العلاج الناجح.