تُعد البطاطس من الأطعمة التي يكثر الحديث عنها فيما يخص علاقة تناولها بالوزن، حيث يعتقد الكثيرون بأنها قد تؤدي إلى زيادة الوزن، فيما يراها آخرون كجزء أساسي من نظام غذائي صحي للمساعدة على تقليل الوزن.
هل يمكن تناول البطاطس المسلوقة أثناء إنقاص الوزن؟
يؤكد خبراء التغذية أن البطاطس المسلوقة تعتبر خيارًا جيدًا ضمن خطة فقدان الوزن، خاصة إذا تم طهيها بطريقة صحية. فهي ليست ضارة بطبيعتها أو مسببة للسمنة، وإنما المشكلة تكمن في طرق الطهي غير الصحية مثل القلي أو التغطية بالدهون العالية.
مخاطر البطاطس غير الصحية
تُعتبر البطاطس مغذية ومشبعة، ولكن طريقة إعدادها تؤثر بشكل كبير على فوائدها. عند تحضيرها ممثلة في البطاطس المقلية أو رقاقة البطاطس، تحتوي على سعرات حرارية عالية ودهون وملح، مما يجعلها خيارًا غير مناسب لإنقاص الوزن. بالمقابل، عند سلقها، تختلف القصة لأن طريقة الطهي هذه تحافظ على قيمتها الغذائية ولا تضيف سعرات زائدة.
طرق صحية لتناول البطاطس في نظام إنقاص الوزن
يمكن استهلاك البطاطس المسلوقة بطريقة صحية عن طريق تقديمها مهروسة بدون زبدة أو كريمة، أو إعداد سلطة البطاطس مع الخضروات والأعشاب الطازجة، أو تتبيلها بقليل من الزيت. هذه الخيارات توفر وجبة منخفضة السعرات، غنية بالألياف والبروتينات، وتساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول. من المهم أيضًا عدم الاعتماد على البطاطس وحدها، مع تنويع محتوى الوجبات بالخضروات الورقية والجزر والفول، لضمان توازن غذائي كامل.
فوائد إضافية للبطاطس المسلوقة في النظام الغذائي
تساعد البطاطس على تقليل الشعور بالجوع، لأنها غنية بالألياف، وبالتالي تقلل من الإفراط في الأكل. كما أنها منخفضة السعرات الحرارية عند غليها، ولا تضيف دهونًا غير صحية، بالإضافة إلى احتوائها على الفيتامينات والمعادن مثل البوتاسيوم وفيتامين C، فهي مصدر جيد للألياف التي تحسن عملية الهضم وتساعد على استقرار مستويات السكر في الدم.
نصائح عند تناول البطاطس للمساعدة على إنقاص الوزن
يجب تجنب إضافة كميات كبيرة من الزبدة أو الجبن أو الكريمة أو الزيت عند تحضير البطاطس المهروسة أو المسلوقة، كما ينبغي تناوله مع البروتينات والخضروات الطازجة للحصول على وجبة متوازنة. من الضروري عدم الإفراط في تناول البطاطس بشكل متكرر، لأن ذلك قد يزيد من السعرات الحرارية، والتحكم في الحصص هو المفتاح للحفاظ على جهود إنقاص الوزن.
