يظهر على بعض الأشخاص المصابين باضطراب نفسي سلوكاً متلاعباً، فهم يُبدون في البداية بمظهر الأشخاص الصادقين والجذابين لكسب الثقة، لكنهم في الحقيقة يستخدمون هذه الثقة للاستغلال وإضعاف الآخرين نفسياً، مما يتسبب في إرهاقهم عاطفياً. كما يعتقد هؤلاء الأشخاص أنهم أعلى من القواعد والأخلاق، ويرون أنفسهم استثناءً من القوانين التي تنطبق على الجميع، مما يعكس شعوراً مفرطاً بأهمية الذات واعتقاداً بعدم خضوعهم للأحكام أو القواعد الأخلاقية المعتادة.
علامات أخرى تشير إلى وجود اضطراب نفسي
من العلامات الشائعة أيضاً غياب الندم أو الشعور بالذنب، حيث قد يرتكب المصابون بالكذب أو الخداع أو الخيانة دون أن يظهر عليهم أي مشاعر من الندم أو الخجل، مما يعكس برود عاطفي تجاه أفعالهم. إضافة إلى ذلك، يظهر البعض بمظهر ساحر وكاريزما زائفة في البداية، إلا أن هذا الانطباع يختفي مع مرور الوقت ليكشف عن شخصية فارغة ومقلقة، تتميز بعدم وجود تعاطف مع الآخرين، وغالباً ما يكون تصرف بعضهم قاسياً جدًا، ويلومون الضحايا بدل أن يتحملوا مسؤولية أفعالهم.
التفاعل والانتشار
شهد الفيديو تفاعلاً كبيراً من المستخدمين، حيث عبّر الكثير منهم عن معرفتهم أو ملاحظتهم لصفات تشبه تلك التي ذكرها حنكير، منهم من أكد أن والده تم تشخيصه باضطراب نفسي وأنه تعلم منذ الصغر أن تغيير الشخص لا يمكن، بينما قال آخرون إن المشاهد التي عرضت تشبه شخصاً يعرفونه تماماً. وتنوعت التعليقات بين الصدمة، والصداقات، والاعتراف بوجود هذه الصفات في الحياة اليومية.