يهدف اليوم العالمي للحذاء الأحمر إلى تسليط الضوء على المعاناة التي يواجهها الأشخاص المصابون بأمراض غير ظاهرة، مثل داء لايم، والألم العضلي الليفي، ومتلازمة التعب المزمن، ودعمهم والتعاطف معهم. يشارك في هذا اليوم أشخاص يرتدون أحذية حمراء، حيث ترمز هذه الأحذية إلى الشغف والالتزام بتحسيس المجتمع بالتحديات التي يواجهها المصابون يوميًا.
يُحتفل بهذا اليوم تكريمًا لمن فقدوا حياتهم بسبب هذه الأمراض ويهدف إلى تعزيز الوعي بالحالات الصحية التي يصعب رؤيتها، وتشجيع على تحسين التشخيص والبحث عن علاج مناسب، بالإضافة إلى دعم المصابين والاعتراف بمعاناتهم. يُعبر ارتداء الأحذية الحمراء عن التضامن والتعاطف مع من يعاني من هذه الأمراض غير المرئية.
تاريخ اليوم العالمي للحذاء الأحمر
بدأ الاحتفال باليوم العالمي للحذاء الأحمر في عام 2014، حين قرر أصدقاء ثيدا مينت، التي توفيت بسبب مرض لايم في العام السابق، تنظيم هذا الحدث لتكريم ذكراها. سعت كارين سميث وليزا هيلتون إلى إلقاء الضوء على مرض لايم وأمراض خفية أخرى، واختارتا الأحذية الحمراء كرمز لهذا الهدف، لأنها كانت تحبها ثيدا. أصبح هذا اليوم مناسبة عالمية يحتفي فيها الناس بالأحذية الحمراء كرمز للتضامن مع مَن يعانون من أمراض غير مرئية، ويهدف إلى نشر المعرفة والتعاطف والدعم، مع تسليط الضوء على الحاجة إلى البحث عن علاجات أكثر فاعلية لهذه الحالات الصحية.
أهمية الاحتفال
يعكس الاحتفال باليوم العالمي للحذاء الأحمر الرغبة في إظهار التضامن مع المصابين، وإثارة الوعي بقضيتهم. يساهم المشاركون في نشر المعرفة حول صحة الأمراض غير الظاهرة، ويذكر المجتمع بقوة على ضرورة دعم هؤلاء المرضى، والبحث عن حلول وأبحاث جديدة لتحسين مستوى العلاج. يرتدي العديد من الناس الأحذية الحمراء ليكونوا جزءًا من هذا التضامن، ولتذكير الجميع بأن هناك مرضى يعانون بصمت، ويحتاجون إلى فهم ودعم المجتمع والدراسات العلمية.