نشرت البلوجر ميشيل سكاي هايورد مقطع فيديو على حسابها الخاص بموقع إنستجرام تظهر فيه وهي تسبح بسعادة وسط رغوة بيضاء كثيفة في مياه المحيط قرب كيب تاون في جنوب أفريقيا. وأبدت فرحها لأنها لا تشعر بالبرودة رغم الجو البارد، وهو ما أثار إعجابها أثناء الاستمتاع بالسباحة.
وفي نفس الوقت، لفت أحد المتابعين انتباهها إلى أن تلك الرغوة قد تكون ناتجة عن أنبوب صرف صحي قريب، وهو تنبيه ألقى الضوء على احتمالية وجود مياه صرف صحي مهدرة في المكان. ورغم هذا التحذير، استمرت هايورد في السباحة وضحكت عندما دخل بعض الماء إلى فمها، مشيرة إلى أنه كان ذو طعم مالح. إلا أنها سرعان ما اكتشفت أن تلك الرغوة ليست طبيعية، وأن مصدرها هو تصريف مياه الصرف الصحي مباشرة في البحر.
ردة فعل ميشيل هايورد وصدمة الاكتشاف
شعرت هايورد بالصدمة بعد معرفتها بالحقيقة، حيث وضعت يدها على فمها وظهرت عليها علامات الدهشة، معبرة عن استغرابها من الوضع. وأصبح الفيديو موضوع تفاعل واسع بين المتابعين، حيث عبّر بعضهم عن سخريتهم من الموقف، بينما أبدى آخرون قلقهم من تعرضها للتلوث، في حين أشار البعض إلى أن حركة الأمواج قد تكون سبب تكوين تلك الرغوة بشكل طبيعي.
صور أخرى وتفاصيل الفيديو
تم تداول صور متنوعة لهايورد أثناء السباحة، تظهرها وهي تبتسم وتمارس رياضتها المفضلة. من بينها صور تظهرها وهي تضحك وسط المياه، وأخرى تظهر تفاصيلاً من لحظات السباحة، حيث كانت في حالة من الاستمتاع مع وجود رغوة على سطح البحر، وهو ما أدى إلى ظهور علامات الدهشة على وجهها حين اكتشفت أن الرغوة مصدرها مياه الصرف الصحي.