الفوائد الصحية لتناول التفاح وأهميتها في تقليل خطر الإصابة بالسرطان

فوائد التفاح الصحية وتأثيره على الجسم

يثبت أن تناول التفاح يعزز الصحة بشكل كبير، حيث يحتوي على مركبات طبيعية مثلاً الكيرسيتين والكاتشين، التي تعمل كمضادات أكسدة قوية تساعد على حماية الجسم من أضرار الجذور الحرة. تساعد هذه المركبات على تقليل خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل السرطان وأمراض القلب، بالإضافة إلى تحسين وظيفة الدماغ والوقاية من الاضطرابات الإدراكية كمرض الزهايمر. مما يسهم في الحفاظ على صحة الجسم وتطويل عمره بشكل عام.

مساهمته في إنقاص الوزن وتحسين صحة القلب

يفيد التفاح في إنقاص الوزن لأنه غني بالألياف والماء، مما يُشبع الفرد ويقلل من رغبة الجوع، كما يبطئ إفراغ المعدة. الدراسات تشير إلى أن تناوله يوميًا قد يساهم في خفض مؤشر كتلة الجسم ويقلل من عوامل الخطر المرتبطة بالسمنة. ويُساعد التفاح أيضًا على تنظيم صحة القلب، حيث أظهرت الأبحاث أن استهلاكه المنتظم يرتبط بخفض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول، بفضل الألياف ومضادات الأكسدة التي يحتوي عليها، مما يقلل من احتمالية السكتة الدماغية وتمدد الأوعية الدموية.

تحسين صحة الجهاز الهضمي وترطيب الجسم

يساعد البكتين الموجود في التفاح على تعزيز صحة الأمعاء، إذ يعمل كمادة بريبيوتيكية تنمو عليها البكتيريا النافعة، وتحسن توازن البكتيريا في المعدة. كما أن الألياف تساهم في علاج الإمساك، وتسهيل عملية الهضم. وفيما يخص علاج الارتجاع المعدي المريئي فالتفاح يساعد على تقليل الأعراض، بشرط نوع التفاح المستهلك. بالإضافة إلى ذلك، يساهم التفاح في ترطيب الجسم بفضل محتواه من الماء، مما يعزز وظائف الجسم بشكل عام.

الحماية من الأمراض وتقوية الدماغ

يساعد الكيرسيتين الموجود في قشر التفاح على حماية الدماغ من التلف الناتج عن الإجهاد التأكسدي، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض تتعلق بالتدهور العقلي كمرض الزهايمر. كما أن الفاكهة تعزز من صحة الأوعية الدموية، وتُقلل من احتمالات الإصابة بالسكتات الدماغية بفضل مضادات الأكسدة الموجودة فيها. يساعد التفاح أيضًا في تقوية جهاز المناعة وتقليل الالتهابات، لاحتوائه على مركبات تحفز المناعة وتكافح الحساسية والربو.

القيمة الغذائية والسعرات الحرارية

يحتوي التفاح على عناصر غذائية مهمة، منها الألياف والفيتامينات والمعادن، وهو قليل السعرات الحرارية، حيث تتراوح بين 95 إلى 100 سعرة حرارية للثمرة المتوسطة الحجم. يظل تناول التفاح منتظمًا، خاصة مع قشرته، مصدرًا هامًا لمركبات البوليفينولات التي تساهم في تحسين الصحة بشكل كبير. القشرة تحتوي على نصف الألياف وأغلب المركبات الفينولية، لذلك يُنصح بعدم تقشير التفاح للاستفادة القصوى من فوائده.

تابعوا آخر أفكارنا الجديدة

اقرأ أيضاً
اترك تعليق

يعني التعليق على هذا المقال أنك توافق على شروط الخدمة.

اترك تعليق

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

اختيارات المحرر